الجوف - احمد الحجاج
أعرب أولياء أمور طالبات بجامعة الجوف للبنات في دومة الجندل عن معاناتهم المستمرة بسبب نقل كليات فرع الجامعة بدومة الجندل إلى مدينة سكاكا، وأوضح المواطن صبحي سالم حجم المعاناة التي تتعرض لها بناته الثلاث مع بدء العام الدراسي، حيث ينتقلن وزميلاتهن إلى سكاكا التي تبعد عن دومة الجندل أكثر من 100 كم ذهاباً وإياباً، وقال ل( الجزيرة) إن إحدى بناته تركت الدراسة بسبب بعد المسافة، وطالب بإعادة الدراسة في فرع دومة الجندل. وتساءل المواطن عبدالمصلح الحسن، وهو ولي أمر طالبة بفرع جامعة الجوف في دومة الجندل، عن سبب نقل الطالبات المستجدات إلى سكاكا، وقال إن الجامعة الحالية مبناها جميل ويضم أكثر من 1200 طالبة فلماذا يتم نقلهن إلى سكاكا. أما المواطن ماجد السرحاني فقال عن معاناته وزوجته حيث أصبحت تباشر عملها بسكاكا، وتساءل: لماذا لا يتم إعادة الطالبات وفتح فرع دومة الجندل لتفادي مخاطر الطريق لهن ولمعلماتهن، حيث إن زوجتي في أشهر الحمل الأولى ومسافة الطريق تشكل خطراً على صحتها. وقال عبد الله الجباب: إن معاناته تتلخص في كيفية إيجاد وسيلة نقل لابنته إلى سكاكا، وأنه يعيش قلق دائم عند ذهابها إلى سكاكا من مخاطر الطريق، وطالب من المسؤولين النظر في هذه المعاناة له ولغيره وللطالبات. واستغرب المواطن خالد النادي نقل الطالبات المستجدات إلى جامعة سكاكا، مشيرا إلى أن مبنى الجامعة في دومة الجندل ممتاز ويخدم عددا كبيرا من أهالي البلدة والقرى التابعة لها كالأضارع والرديفة والنبك أبو قصر التي تبعد عن مدينة سكاكا أكثر من 270 كم ذهاباً وإياباً، واستغرب استئجار مبنى في مدينة سكاكا بينما المبنى الموجود في دومة الجندل مبنى حكومي.. وتساءل: فما هذا التناقض الغريب! ودعا جميع أولياء أمور الطالبات بدومة الجندل وزير التعليم العالي، الذي عرف بتسهيل أمور التعليم، إلى أن يحل مشكلتهم وأن يعمل على إعادة فتح فرع جامعة الجوف بدومة الجندل، خاصة أن نقل الطالبات إلى سكاكا يكلف الجامعة مبالغ طائلة إضافة إلى الأعباء الأخرى المتمثلة في استئجار المباني في مدينة سكاكا.