طهران- أحمد مصطفى - وكالات:

بحث الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد في طهران أمس السبت العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وذكرت الإذاعة الإيرانية أن الجانبين شددا خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وضرورة دعم المقاومة لخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة. وانتقد الرئيسان مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية و»الكيان الصهيوني» مؤكدين أن هذه المفاوضات لن تخدم الشعب الفلسطيني وتصب في صالح «كيان الاحتلال».

وكان الرئيس السوري قد وصل إلى طهران أمس السبت، على رأس وفد رفيع، في زيارة رسمية لإيران تستغرق يوما واحدا.

وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي ناشد فيه رئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي خلال زيارة إلى دمشق الأربعاء الأسد التوسط لدى طهران لإقناعها بوقف تدخلاتها في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. كما تأتي قبل زيارة الرئيس الإيراني المقررة في 13 و14 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي إلى لبنان في الوقت الذي يشهد فيه هذا البلد حملة سياسية وإعلامية متبادلة بين فريق رئيس الحكومة سعد الحريري وحزب الله على خلفية المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام2005م.

من جانب آخر أعلن وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي أمس السبت أن الجهاز الأمني لديه إشراف وسيطرة تامتين على شبكة الإنترنت في البلاد. وأشار وزير الأمن في تصريح لوكالة مهر للأنباء إلى أنه تم اعتقال عدد من الجواسيس في القطاع النووي. وأشار مصلحي إلى بعض العمليات التخريبية على شبكة الإنترنت بما فيها تصميم فيروسات «ديدان إلكترونية» وإرسالها عبر شبكة الإنترنت للتخريب وعرقلة عمل الأنشطة النووية الإيرانية، مؤكدا أن قوات الأمن تمكنت بوقت قصير من كشف جميع العمليات التخريبية عبر شبكة الإنترنت وهي تعمل على إعداد وتنفيذ طرق مواجهتها. وترددت تقارير عن هجوم يشنه فيروس يدعى «ستاكسنت» ضد المصانع والمنشآت النووية الإيرانية،. وتحاول إيران التصدي لهذا الفيروس.