كتب - أحمد العجلان
التقى الهلال بالهلال في مكة المكرمة وتحديدًا في النادي الأدبي وبمناسبة اليوم الوطني، حيث جمعت الأمسية الثقافية في النادي أحد رجالات الزعيم القدامى ذوي التاريخ المضيء مع الزعيم الذي سبق له أن شغل منصب نائب الرئيس في نادي الهلال وهو الشاعر والأديب الكبير إبراهيم خفاجي، حيث التقى هذا الهلالي العريق بهلالي شاب وهو حسن الناقور الذي علم بحضور هذه الشخصية الفذة (إبراهيم خفاجي) مؤلف النشيد الوطني السعودي وكذلك كاتب القصيدة الهلالية الشهيرة (إذا لعب الهلال فخبروني.. فإن الفن منبعه الهلال).
وقام الناقور بالمبادرة عن الهلاليين بتكريم خفاجي بمجسم ودرع.. ولقيت خطوة الناقور إشادات واسعة من الجماهير الهلالية التي لا تزال تتذكر الأديب الكبير إبراهيم خفاجي.
من هو إبراهيم خفاجي؟
إبراهيم عبد الرحمن خفاجي (ولد عام 1927م). مؤلف النشيد الوطني السعودي من مواليد سوق الليل بمكة المكرمة.
شاعر سعودي معاصر من منطقة الحجاز، ومن رواد الشعر الشعبي والغنائي في الحجاز والسعودية، كما عُرف بتنظيمه لقصائد مرتبطة بالبيئة الثقافية السعودية تستمد نصوصها من مخزون شعبي كبير لألوان يماني الكف والصهبة وباقي الألوان والموشحات الفلكلورية في الحجاز، حتى لقب من أجل ذلك بجواهرجي الكلمة السعودية.
درس في مدارس الفلاح بمكة المكرمة، وتخرج من مدرسة اللاسلكي بمكة في عام 1945، وعمل مأمورًا لللا سلكي عبر المناطق السعودية، وهي التجربة التي منحته لاحقًا قدرة على نسج نصوصًا تحكي وتعبر عن كل منطقة سعودية. ثم مأمور أخبار في الإذاعة. وعمل بوزارة الصحة حتى وصل إلى وكيل الشؤون المالية في وزارة الصحة. ونُقل إلى وزارة الزراعة والمياه مديرًا للشؤون المالية للمياه. وفي 1381هـ عمل مفتشًا مركزيًا للزراعة والمياه في المنطقة الغربية. ثم تقاعد. سبق أن وجد في مجلس إدارة نادي