الجزيرة - الرياض
ثمن معالي وزير المياه والبيئة وزير شؤون المسلمين في جمهورية سنغافورة الدكتور يعقوب إبراهيم، بالجهود الجبارة والإمكانات الكبيرة التي تسخرها ولازالت حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لخدمة وراحة معتمري وحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف خلال مواسم الحج والعمرة، منوهاً بما توفره المملكة من تقديم الخدمات والمشروعات العملاقة الأمر الذي مكّن قاصدي بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه أمس في مقر مكتبه بوزارة المياه والبيئة لوفد مجلس الشورى الذي يزور جمهورية سنغافورة حالياً برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السنغافورية بالمجلس المهندس عبد المحسن بن محمد الزكري، لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.
وأكد معاليه أن ما تقوم به حكومة المملكة تجاه ضيوف الرحمن هو محل تقدير واعتزاز كما أنه تأكيد واضح على ما يحظى به الحجاج من عناية فائقة واهتمام بالغ حتى يعودوا لأوطانهم سالمين مطمئنين، وقال «إن النجاحات التي تتحقق لمواسم الحج والعمرة في كل عام ما هو إلا انعكاس بعد توفيق الله عز وجل لحرص واهتمام ومتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، والجهود العظيمة والمشروعات الجبارة التي تقدمها حكومة المملكة».
وأضاف معالي الوزير السنغافوري «بهذه المناسبة أرفع خالص شكري وتقديري وامتناني أصالة عن نفسي ونيابة عن المسلمين في سنغافورة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نظير ما يبذله من جهد واهتمام بالغ ورعاية مستمرة للمسلمين والإسلام وزوار الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين».
ورحب معاليه بزيارة وفد مجلس الشورى إلى جمهورية سنغافورة، عاداً مثل هذه الزيارات واللقاءات المتبادلة بين الجانبين بمثابة المساحة المهمة لتعزيز العلاقات وتبادل الآراء والخبرات بما يحقق طموحات الجانبين في مزيد من العمل والتعاون المثمر على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، مشيداً بماتشهده المملكة من نهضة حضارية وتطلع بلاده بأن تكون شريكاً فيما يخدم المملكة ويحقق المصلحة المشتركة.
في حين أعرب رئيس الوفد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية السنغافورية بالمجلس المهندس عبد المحسن الزكري، عن شكره وتقديره لمعالي وزير المياه والبيئة وزير شؤون المسلمين نظير هذا اللقاء، متطلعاً أن يكون بداية لمزيد من تعزيز العلاقات وتوثيقها بين البلدين بما يحقق الطموحات على الصعيد الاقتصادي والاستثماري.