يوم الوطن
قال لي صديقي الصغير (منصور):
أنا أحب وطني مثل كل الصغار والكبار، أحبه حباً كبيراً وأفتخر به وأعتز به كذلك، ويزيد اعتزازي وفخري به عندما أقرأ عنه وعن تاريخه، فوطني المملكة العربية السعودية كانت أرضاً واسعة مترامية الأطراف يسكنها شعوبٌ وقبائل وبدو في البراري وفي القرى والمدن الصغيرة المنتشرة هنا وهناك وفي السهول والجبال ثم تم توحيدها.
إن أهمية بلادي وجود المقدسات فيها (مكة المكرمة، والمدينة المنورة) لذلك عندما فكر الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في توحيد هذه البلاد وبنائها وتأسيسها انطلق من خلال صعود الدرج فبدأ درجة درجة حيث بدأ بالرياض التي تعتبر وسط الجزيرة العربية وهي موطن آبائه وأجداده، ثم انطلق بعون الله تعالى معتمداً على ربه تعالى ثم رجاله الشجعان الذين آزروه وبدأوا مشوار تأسيس وطننا الذي صار فيما بعد من أهم الدول في العالم.
أصدقائي: ما أروع وطننا وما أروع تاريخنا وما أشجع الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وما أشجع رجاله الذين شاركوه مشواره حتى تأسست بلادنا وأصبحت كما هي الآن من تطور وازدهار ونهضة وجمال.. ألا يحق لنا أن نحب هذا الوطن ونفتخر به؟ لكم تحية.
****
معلومات متفرقة
اكتشف البترول في وطني المملكة العربية السعودية منذ أكثر من ثمانين عاماً، كما اكتشف أيضاً في الدول الخليجية الأخرى، ولكن قبل أن يكتشف في الدول الخليجية اكتشف في إيران أولاً.
مدينة البصرة في العراق هي إحدى المدن التي خرج منها مجموعة كبيرة من أفذاذ الرجال الذين دخلوا التاريخ من خلال إبداعهم واكتشافاتهم وعلمهم الواسع في كثير من المجالات، ومنهم: أبو الأسود الدؤلي - الحسن البصري - ابن سيرين - الفرزدق - الجاحظ.. وغيرهم.
Badr19march@hotmail.com