كتاب «إذا كانت الحياة لعبة فتلك هي قصصها» للدكتورة شيري كارتر سكوت يقدم الدليل على أننا أفراد عائلة واحدة.
وهو يتضمن عدداً من القصص الإنسانية المعبرة التي تمس القلب وتؤكد القدرة لدى الإنسان للتغلب على الظروف وتخطي كل المصاعب.
تقول المؤلفة: يركز العديد من الناس على أوجه الخلاف بينما يركز البعض على أوجه التشابه. إن المفهوم الذي ننظر به إلى كل من يختلف عنا هو أمر راجع إلينا نحن.
فنحن عندما تتخطى حدود الأصل والقومية فلن يبقى لدينا سوى صفة البشرية. إنها الصفة التي تجمع بيننا.
تصف «مايا أنجيلو» تصورها للأسرة البشرية ببلاغة في قصيدتها الشعرية التالية، أنها أسرة واحدة تحيا فوق كوكب واحد..
(ألاحظ هذه الاختلافات الواضحة
داخل الأسرة البشرية الواحدة
البعض يتسم بالجدية
والبعض الآخر يغوص في الهزلية
لقد أبحرت عبر البحار السبع
وتوقفت في كل بقعة من بقاع الأرض
شاهدت عجائب الدنيا
ولكنني لم أقابل بعد شخصين متشابهين
أعرف عشرة آلاف امرأة تدى
«جان، وماري جان،
ولكنني لم التق من بينهن
باثنتين متماثلتين
يختلف التوأم المتشابه عن توأمه
برغم تطابق الشكل
وتختلف أفكار الزوج
عن زوجه
نحن نحب ونخسر في الصين
ونذرف الدمع في إنجلترا
نضحك ونئن في غينيا
ونستمتع على شواطئ إسبانيا
نبحث عن النجاح في فنلندا
نختلف في بعض الأشياء
ولكن يبقى الأصل واحد
ألاحظ تلك الفروق الواضحة
بين كل نوع وشكل
ولكننا جميعاً يا أصدقائي
أقرب إلى التشابه من الاختلاف).