لم تكن المملكة بعيدة عما يحدث بشأن القضية الفلسطينية بل كانت دائماً في موقف المدافع عن الحقوق العربية في فلسطين والمشارك دائما في معارك الصمود والتصدي والمراقب عن كثب لخطوات السلام.. وقد ألف الأستاذ يعقوب محمد اسحاق كتاباً بعنوان (مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرصة ذهبية للسلام) وكتب مقدمة الكتاب الأستاذ خالد المالك الذي أكد أن أهم ما يميز هذا الكتاب ويشجع على قراءته حسن اختيار المؤلف لموضوعه نسبة لأهميته في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي المزمن ولاشك أن لجوء المؤلف إلى انتقاء المعلومات المهمة عنه من بين أهم ما كتب من إدانات مباشرة وغير مباشرة للكيان الإسرائيلي يكشف أن إسرائيل لا تريد السلام. وقد اشتمل كتاب الأستاذ يعقوب محمد اسحاق على الدور الهام للمبادرة السعودية والتي تبنتها قمة بيروت عام 2002 وتغير مسماها إلى المبادرة العربية للسلام الشامل وقال إن الطرح السعودي للتطبيع الكامل في مقابل السلام الشامل والعادل يحتوي على نوع من الجدة والبكارة السياسية بالإضافة إلى أنه يكتسب زخماً من ثقله الإقليمي والدولي.