جدة - صلاح الشريف
أحد الفنانين المخضرمين في الفن التشكيلي صقل الموهبة بالدراسة وابتعد عن الفن حتى أكمل الدراسة الجامعية في مجال الفن التشكيلي ذلك هو الأستاذ سليمان باجبع الذي تحدث ل(الجزيرة) وهو يتألم ويتحسر على نهاية أعماله الفنية التي كانت نهايتها في حراج بن قاسم وقال اتصل بي أحد الزملاء الفنانين وأخبرني أن إحدى أعمالي الفنية بيعت في حراج بن قاسم بأبخس الأسعار ونزل علي هذا الخبر كالصاعقة وذهلت وتساءلت كيف وصلت إلى هناك ومن الذي أوصلها وما مصير أعمال كثيرة لي ولزملائي الفنانين فلي أعمال كثيرة لم تعد لي إلى هذة اللحظة بعد أن سلمناها لإحدى الجهات للمشاركة سواء داخل المملكة أو خارجها فأتمنى أن تعود هذه الأعمال لأنها تعني لي الشيء الكثير.. وهذا يذكرني بما أخبرني به أحد الأصدقاء وقال إنه كانت هناك أعمال تم إرسالها لإحدى الدول الأوروبية للمشاركة في أحد المعارض وكانت الأعمال لوحات فنية لعدد من الفنانين التشكيليين وعندما وصلت هذه الأعمال للبلد المراد العرض فيها لم يستقبلها أحد وبقيت في الميناء في كونتينر لفترة من الزمن ولم يسأل عنها أحد وقام الميناء ببيعها بأرخص الأسعار وهذة مأساة بما تعنيه الكلمة لأن هذه الأعمال قيمة وأصحابها أودعوها لجهة للأسف لم تهتم بها وأهملتها حتى ضاعت فمن المسؤول عن ذلك ولا نقدر أن نحمل جهة أو شخص المسؤولية وإلى متى سنظل نسكت.. وعن المشاركات الخارجية قال شاركت في الكثير من المعارض الداخلية والخارجية وأرى أن المعارض الخارجية تحتاج إلى ترتيب والإعداد لها بشكل أفضل.. وأوجه رسالة لوكيل الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية بأن يكون هناك تكافؤ للفرص في المشاركات الخارجية مع تقديري لما تقوم به وزارة الثقافة والإعلام.. وعن أمنياته يتابع قائلا: أتمنى وأطالب منذ سنوات عديدة إقامة متحف وطني للفن التشكيلي السعودي.
وعن موقف أحزنه قال من المواقف المحزنة التي لن أنساها وأعتبرها كارثية بالنسبة لي هي فقدان ما يزيد على ثلاثة عشر عملا تشكيليا في حريق متحف عبد الرؤوف خليل.