صدر عن النادي الأدبي بحائل مؤخراً رواية بعنوان: (وحي الآخرة) للروائي أحمد الدويحي الذي سبق أن صدر له أربع روايات من قبل وهي: ريحانة، وأواني الورد، ومدن الدخان، وثلاثية المكتوب مرة أخرى (الحدود - الدنيا الجميلة - أوراق تكتب في سيرة).
ومجموعتين قصصيتين: البديل وقالت فجرها.
وقد أهدى روايته (وحي الآخرة) إلى الشاعر محمد الثبيتي.
ويقول الروائي أحمد الدويحي في أحد مقاطع الرواية:
دارت الأرض دورتها فتوزعتني جاذبية الجهات كان مساء مرعباً، فكرة الوجه البريء تأخذني مجبراً في العادة إلى الشرق، الجهة التي لا تروق لي، وتصبح الفتنة والفاكهة المحرّمة بيننا، فتبعدني عن طريق الصدارة العائدين من الغرب، وتهرب من الناس والجماعة العائدين من السوق، تهرب بي كل يوم من طريق سوق السبت، تتعذر بما نجده في حمى الشرفة في الشرق، فنجد مرعى وماء لنا ولحلالنا، وتصرح بلا رياء ومخاتلة بأن الناس ملوا من خلقنا في هذا الوادي.