صدر كتاب (مقاومة التغيير في المجتمع السعودي - افتتاح مدارس تعليم البنات أنموذجاً) للدكتور عبدالله بن ناصر السدحان.. والكتاب يجيب على هذه الأسئلة؟
- هل كانت هناك معارضة حقيقية لتعليم الفتاة؟
- من الذي كان يعارض تعليم الفتاة في المجتمع؟
- لماذا ظهرت المعارضة لتعليم البنات في المجتمع؟
- هل كانت المعارضة لذات التعليم أم آلياته؟
وقال المؤلف في مقدمة الكتاب: من الموضوعات التي تستحق الالتفاتة التوثيقية موقع بداية تعليم الفتاة في المملكة العربية السعودية، وكيف تعامل المجتمع معه فلقد كان تعليم البنات في المجتمع السعودي حدثاً اجتمعياً من حيث إنه أعاد صياغة المنزل والتفكير العائلي.
ومن هنا تأتي هذه الدراسة محاولة استطلاع الجانب الاجتماعي في تلك المرحلة من مراحل المجتمع السعودي.. كما تحاول رصد كيفية تعامل المجتمع السعودي آنذاك مع صدور الأمر الملكي إيذاناً بالبداية للانطلاق الرسمي للتعليم النظامي للفتاة.
وتتكون الدراسة من خمسة أقسام:
أولاً: مقدمات عن معنى كلمة التغير الاجتماعي.
ثانياً: خصائص المجتمع السعودي، وفيه الحديث عن الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمع السعودي بعمومه ولآحاد أفراده خصوصاً.
وثالثاً: استعراض لواقع تعليم المرأة في بداية الدولة السعودية الثالثة التي بدأت منذ دخول الملك عبدالعزيز مدينة الرياض عام 1319هـ.
ورابعاً: الحديث عن افتتاح مدارس تعليم البنات بشكل رسمي بعد صدور الأمر الملكي القاضي بإنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات ومحاولة رصد مظاهر المعارضة للمشروع وتحديد من كان المعارض لافتتاح مدارس تعليم البنات والمواقف العملية التي اتخذها المعارضون.
وخامساً: تبيين تعامل الدولة مع المعارضين لافتتاح مدارس تعليم البنات والخطوات التي اتخذتها بهذا الشأن تجاههم وتجاه مواقفهم العملية من المشروع.