انتحى ليلي وانا مثل مياح القليب |
كلما صدرت ذودٍ ورد للعد ذود |
الهجوس اللي تغيب النجوم ولا تغيب |
من سببها تسهر العين والعالم رقود |
كلما حاولت اداويك يالجرح العطيب |
افتكرت الطرقة اللي عساها ما تعود |
وافتكرت الكلمة اللي غريبة من قريب |
حربةٍ لو رغت عن دربها تنحر قعود |
حطها بين الترايب ويبغاها تصيب |
وإحترمته واجتنبت العنيف من الردود |
ماوصله إلا الإشارة وهي تكفي اللبيب |
لاجل مايدري بها شامتٍ وإلا حسود |
علم يحداني وعلمٍ على مثلي صعيب |
لابحده لليمين الغموس ولا الشهود |
والغريبة جات من واحدٍ ما هو غريب |
لا اقدر انساها ولا اجزاه فيها بالصدود |
اثر بعض الهرج يترك جروحٍ ما تطيب |
توي افهم قولة (الله ولا جرح الكبود) |
علةٍ تبطي ونسيانها حظ ونصيب |
لازم ابلعها واقول الصبر ما له حدود |
لا تقولوا كل جرحٍ يداويه الطبيب |
بعض وصفاته تسمى مبيّحة السدود |
عبد الله الطلحي |
|