Al Jazirah NewsPaper Thursday  26/08/2010 G Issue 13846
الخميس 16 رمضان 1431   العدد  13846
 

العلم له هيئته واسأل رجالاته وفوض الفتاوى تعارض مع شريعتنا
مهدي العبار العنزي

 

نص القصيدة التي ألقاها الزميل الشاعر مهدي العبار العنزي بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) مساء يوم الأحد 12-9-1431هـ الموافق 21-8-2010م بقصر السلام بمحافظة جدة:

يالله بغيث تسر الروح نسماته

رحمه من الله بها يشمل جزيرتنا

خيرٍ يعم الوطن من اربع اجهاته

يفرح به اللي سكن في كل ديرتنا

ينساق بأمر الكريم منزل آياته

سحايب تنهمر باسباب طاعتنا

للواحد المعتلى فاطر سماواته

يعلم بداياتنا يعلم نهايتنا

يامرسل المصطفى بأعظم رسالاته

هادى ومن هدى هديه جت هدايتنا

عبدك يناجيك ياسامع مناجاته

يالله دعيناك وانت مجيب دعوتنا

يالله تحفظ مقام الدين وحماته

وانك تثبت على شرعك حكومتنا

واحفظ بلدنا من اهل الشر ورعاته

وانصر علمنا يرفرف فوق دولتا

واحفظ لنا عاهل يعرف بوقفاته

حامي حمى حدودنا قايد مسيرتنا

عبد الله اللي غمر شعبه بخيراته

يدري بها اللي كتب للمجد قصتنا

رجل العطا والوفاء والعدل غاياته

والصفح والحلم واتهمه سلامتنا

كل الوسايل تحدث عن انجازاته

بالعلم والتقنية علا مكانتنا

والكعبة الطاهرة تشهد لمداته

وتشهد جموع الحجيج بطيب خدمتنا

ومسجد رسول الهدى وسع مساحاته

وعلى امتداد الوطن نشمخ بنهضتنا

بحر تلاطم على النخوة محيطاته

يرسي وترسي على موجه سفينتنا

اكبر من الجود في جوده وهباته

واقطع من السيف لاثارت حميتنا

ماهي حمية جهل وايام ثاراته

حمية الدين والعدل برعيتنا

وفي مستوى العالم الحاضر سهاماته

صقر العروبة تفاخربه عروبتنا

وكم دولة نادته وارسل معوناته

يعطي ولا يلحق المنه عطيتنا

الشرق والغرب ماتنكر سياساته

بين لكل الدول موقع ريادتنا

حدد ملامح هدفنا في زياراته

وخلا جميع الدول تطلب صداقتنا

على دروب التضامن كل جولاته

رسخ وضوح الحقيقة في علاقتنا

بادر من اجل السلام وكل فقراته

اهدافه الصلح يوم السلم غايتنا

وحوار الاديان يامهندس قراراته

مفهومها ما يتعارض مع حضارتنا

الخير في سيرته تزهو مساراته

اللي رفع فوق فوق المجد رايتنا

الفصل في كلمته والصبر بسكاته

والنصر في هدته لرجال قوتنا

ركز على قيمة الفتوى بكلماته

وقال الشريعة بها تبقى ولا يتنا

هذا الطريق الصحيح ونعلن ثباته

الدين والعقل مايدعو لفرقتنا

العلم له هيئته واسأل رجالاته

وفوض الفتاوى تعارض مع شريعتنا

من عارض الشرع مانسمح لغلطاته

ومن جنب الدرب لا يحلم بصحبتنا

ومن ينكر الحق مانقبل موالاته

ومن يطعن الدين مايدخل بذمتنا

من شن باعلامه المغرض وحملاته

الحقد بصدورهم من زود نعمتنا

ماهمنا لو تباها في دعاياته

حنا على الدين والتوحيد سيرتنا

يوم الفضى بالجهل وجهه قنواته

استب خطٍ حمر من دون وحدتنا

لا للتعصب ولا للضلم وجناته

لا للجهل والتنابز في عقيدتنا

لله نصوم ونقوم لكسب مرضاته

على كتاب الإله ونهج سنتنا

نحفظ حديث الرسول ونعرف رواته

ماتنحرف عن طريق الحق وجهتنا

مانقبل الذل والعايل وعيلاته

نفخر بتاريخنا نفخر بسمعتنا

العز بوجودنا تكبر مضاهاته

ثقافة المجد والشيمة ثقافتنا

مانتبع الشر والمخطي وسقطاته

دايم نحرص على الحكمة صحافتنا

العاقل المتزن يعرف مهماته

وتهويل الاحداث ماهي من سياستنا

نخلص لدين الإله وندحر اعداته

وحقوق الانسان طبع في غريزتنا

شعب يحب الوطن ويحب قاداته

وصقور صقر الجزيرة هم ذخيرتنا

السيف الاجرب يبيد الضلم بهواته

وسلطان سيفك وترفع به عزيمتنا

والسيف الاخر رفع للنصر راياته

نايف وبه تعتلي للمجد هامتنا

حنا رجال الوطن نحمي مساحاته

نضاهي الكون والعالم بسطوتنا

حرس وجيش الوطن وجوع قواته

وكل العيون السهيره لجل راحتنا

وحنا نفاخر ببو تركي وصولاته

الحق عاده وقال الشرع ملتنا

ياكبر مجد البطل ياكبر هوماته

لولاه بعد الإله الوقت شتتنا

يابعد عبد العزيز وبعد نظراته

تقصر عنه نضرة العالم ونضرتنا

وحد جميع القلوب وجمع شتاته

صارت مضارب مثل للناس جمعتنا

على دروب العدالة كل غزواته

قصده يحقق على الإسلام رفعتنا

قبله ضياع وشتات وجمع ورماته

من غار قبل امس جته اليوم غارتنا

مايامن الراعي الكادح على شاته

ياراعي الذود لا تنهب رعيتنا

حكم كتاب الإله وكلف دعاته

قضى على الفتنه العميا وفاتتنا

ما تنمحي مع مرور الوقت بصماته

تحاكي المجد والرفعه وعزتنا

من مثل عبد العزيز يسوي سواته

ساد وتسيد وسدنا في سيادتنا

عساه ينعم بعفو الله وجناته

اللي رفع روسنا حامي كرامتنا

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد