كتب - علي العبدالله :
لم تستوعب كاميرا المخرج غير المتألق محمد عايش حجم الإبداع الموجود لدى أبطال طاش، ولم تتحمل الكاميرا ثقل المواضيع (الدسمة) التي تم طرحها في العمل حتى الآن.
(عايش) الذي عمل مساعداً للمخرج عبدالخالق الغانم لفترة طويلة، وعاصر مخرجين آخرين، لم تسعفه خبرته المهنية في أن يظهر طاش17 بالشكل الذي من المفترض أن يكون عليه. فبطء إيقاع سير العمل وحركة الكاميرا (السلحفاتية) وسوء التقدير الذي لازمه في اختيار زوايا التصوير (أجهض) الكثير من المشاهد الكوميدية الجيدة.
طاش الذي يعتمد في جزء كبير منه على كوميديا الموقف ووصل في أحيان كثيرة إلى أعلى درجات الكوميديا لايزال بحاجة إلى مخرج بمواصفات (عالمية) ليظهر لنا بشكل أفضل.