جدة - الرياض – واس:

صدر عن الديوان الملكي البيان التالي:

«بيان من الديوان الملكي»

غادر بحمد الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أمس الجمعة 10-9-1431هـ الموافق 20 أغسطس 2010م، المستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أنهى سموه فترة العلاج اللازمة، إثر العملية الجراحية التي أجريت لسموه في وقت سابق، التي تكللت بالنجاح ولله الحمد.

حفظ الله سموه من كل مكروه وأمده بعونه وتوفيقه.

وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهما الله- على ما لقيه سموه من اهتمام ورعاية مستمرة خلال رحلته العلاجية.

كما عبر سموه عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو الذين كانوا على اتصال بسموه للاطمئنان على صحته، وأزجى سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز شكره وتقديره لأصحاب السمو الملكي الأمراء من إخوانه ومن أصحاب السمو وأصحاب الفضيلة والمسؤولين والمواطنين في المملكة الذين اطمأنوا على صحة سموه. وقال سموه في ختام تصريحه: (الحمد لله الذي منّ علي بالشفاء، وأكرر شكري لجميع من اطمأن على صحتي. سائلاً الله أن يديم الصحة والعافية على الجميع، إنه سميع مجيب).

وكان سموه قد تلقى اتصالات هاتفية من كل من جلالة الملك خوان كارلوس الأول ملك مملكة إسبانيا، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، ودولة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الشيخ صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني ، الذين اطمأنوا على صحة سموه الكريم إثر العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت ولله الحمد بالنجاح.

وقد عبر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو على مشاعرهم الكريمة، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يمتعهم بالصحة والعافية ولشعوبهم المزيد من التطور والازدهار.