الجزيرة - الرياض:
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء, وزير الداخلية جهود الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج « أواصر» خلال النصف الأول من عام 1431هـ، في تقديم الرعاية والمساندة للأسر السعودية بالخارج.
وأعرب سمو النائب الثاني عن شكره وتقديره لجهود مجلس إدارة الجمعية خلال هذه الفترة وأمله مواصلة العمل لبذل المزيد من الرعاية والاهتمام بأبناء الوطن في كافة الدول.
جاء ذلك في برقية بعث بها سمو النائب الثاني إلى الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السويلم رئيس مجلس إدارة « أواصر» على ضوء اطلاعه على التقرير المرفوع إليه - يحفظه الله - عن أبرز إنجازات الجمعية خلال الشهور الستة الأولى من عام 1431هـ, وقال سمو النائب الثاني الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج في نص البرقية: اطلعنا على التقرير المرفوع لنا منكم عن ابرز المجهودات والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال النصف الأول لهذا العام والذي يعتبر البداية الفعلية لمجلس الجمعية الخيرية في دورته الأولى وذلك لتقديم الرعاية والمساندة للأسر السعودية بالخارج, والذي يوضح بجلاء الجهود التي بذلتموها وكافة مساعديكم, نشكركم ومساعديكم على ما بذلتموه من جهود خلال تلك الفترة, وإبلاغ أعضاء مجلس إدارة الجمعية شكرنا وتقديرنا لجهودهم ونأمل أن يكون ذلك حافزاً لبذل المزيد من الرعاية والاهتمام بأبنائنا المقيمين بالخارج.
أوضح ذلك الدكتور توفيق السويلم معرباً عن سعادته بإشادة سمو النائب الثاني - الرئيس الفخري للجمعية بجهود وإنجازات « أواصر» بعد تشكيل مجلس إدارتها الجديد.
وأضاف الدكتور السويلم إن تكرم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالموافقة على الرئاسة الفخرية للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج ومتابعته لأنشطة الجمعية كان له أكبر الأثر بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في كل ما تحقق من إنجازات للتواصل مع الأسر السعودية في الخارج وتقديم كافة المساعدات المالية والعينية والعمل على إعادة من يرغب منهم إلى أرض الوطن.
وأكد الدكتور السويلم أن رعاية النائب الثاني لبرامج وأنشطة الجمعية تجسد حرص ولاة الأمر - يحفظهم الله - على التواصل مع أبناء الوطن في جميع دول العالم وتقديم العون والمساعدة للأسر المنقطعة في الخارج وبذل كل الجهد لتيسير حياتهم في الخارج في كافة البلدان وتسهيل إجراءات عودتهم إلى أهلهم وذويهم.