سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله .. رئيس تحرير جريدة الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشارة لما نشر بجريدة الجزيرة في العدد (13830) وبتاريخ 29-8-1431هـ بصفحة عزيزتي الجزيرة للأخ فهد أحمد الثميري، والذي تحدث عن مجموعة نقاط أهمها:

- الاستعداد المبكر لموسم هذا العام في منطقة عسير من أجل إدخال البهجة على السياح الذين يتدفقون على منطقة عسير، كما عبر الكاتب عن نجاح موسم هذا العام بمنطقة عسير كافة.

وركز الكاتب على مدينة الطائف لقصورها التام في قوله: مدينة الطائف وجهة الكثير من المصطافين لقربها من مكة المكرمة... وركز على نقطة مهمة وهي: ملاحظاته في مدينة الطائف ومنها وضع رسوم على الفرد الواحد لمواقع لا يوجد فيها ما يستدعي تلك الرسوم فهي مجرد حواجز خرسانية موزعة على شكل غرف مكشوفة غير مؤثثة والفناء الخارجي غير مسفلت ويثير الغبار بسبب حركة السيارات.. كما أشار إلى غلاء أسعار الشقق المفروشة وأيضاً شدد الكاتب في قوله بأن الطائف بحاجة ماسة للنظافة اليومية وعلى مدار الساعة في الشوارع ومواقع السياحة، كما ركز على ضيق الشوارع بالمدينة، فأنا أضم صوتي لصوت الكاتب مع عدة ملاحظات أيضاً مني وهي..قلة أماكن جلوس العائلات من الساحات المهيأة للجلوس والاهتمام بها في الطرق وأيضاً النظافة وعلى ذلك أجبر السياح للجلوس في الشارع العام أو تحت الكباري كما هو معلوم لدى الكل في منطقة الهدا.

أيضاً الأسعار مرتفعة جداً والتي لا تناسب أبداً السائح السعودي. قلة دورات المياه والتي أجبرت بعض العوائل لقضاء الحاجة في أماكن الجلوس.

هذا والله من وراء القصد.. وتقبلوا أطيب تحياتي.