أشاد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الاكاديمي بالاستعدادات التي سبقت افتتاح الأندية الصيفية حيث قال يلحظ المتابع لمناشط وبرامج الأندية الصيفية في الأسابيع الماضية حراكا غير مسبوق خاصة فيما يتصل بأندية الجامعة المنتشرة في محافظات المملكة المختلفة، وهذا لم يأت من فراغ بل كان مرتبا له ومدروسا ومجدولا منذ بداية العام الجامعي، حيث بدأت الجامعة في الاستعداد لانطلاق تلك الاندية بعقد عدد من الاجتماعات للجنة العليا المشرفة على النوادي برئاسة معالي المدير وعضوية بعض الوكلاء والعمداء والإداريين المختصين، حيث سخرت الجامعة كافة الإمكانات المادية والبشرية لتقوم هذه النوادي بفعالياتها على الوجه الأكمل لتؤدي رسالتها ولتحقق الاستفادة المثلى مما تتيحه هذه النوادي من برامج وفعاليات للمساهمة في تطوير قدرات الشباب وصقل مواهبهم بما يؤمل أن يعود عليهم بفوائد تربوية عديدة وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة. نتج عن ذلك افتتاح عدد من الأندية في مختلف معاهد الجامعة المنتشرة في أرجاء وطننا الحبيب، بالإضافة إلى نادي المدينة الجامعية ونادي الطالبات بحي النفل شمال الرياض، وأضاف الداود أنه تم اختيار القائمين على تنفيذ تلك البرامج والمناشط بعناية تامة، ممن يعتمد عليهم في حسن توجيه الشباب علميا وفكريا التوجيه الصحيح بعيدا عن كل أفكار غير صحيحه أو توجهات مخالفة لشرعه الحكيم، انطلاقا من توجيهات قادتنا حفظهم الله وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقهم الله لكل خير. كما وجه وكيل الجامعة للدراست والتطوير والاعتماد الأكاديمي رسالة إلى جميع مؤسساتنا التعليمية في أن تحرص على تبني مثل هذه الأندية والأهم اختيار القائمين عليها والإشراف على أعمالهم وتقييمها من حين لآخر، لنصل بإذن الله إلى أهدافنا التي نتطلع إلى تحقيقها من خلال تلك الأندية، حيث أن شبابنا في أمسّ الحاجة إلى مثل تلك المحاضن التربوية الهامة، التي ربما تكون هي منطلق صقل المواهب والإبداعات التي قد لا تخرج إلا بمثل هذا الحراك التربوي والتعليمي.