الجزيرة - دمشق - عامر مطر :
في طريقه عبر مدير التحرير للشؤون الثقافية الزميل الدكتور إبراهيم التركي بدمشق؛ فقصد الشاعر العربي الكبير مظفر النواب الذي يعيش عزلة اختيارية في شقة متواضعة في الدور الأول بحي المزرعة حيث هو وخادمة ترعى شؤونه ويصعب عليه القيام والمشي والحركة بسبب إصابته بمرض باركنسون «الرعاش»، وقال: إنه سيمضي فترة في جبل لبنان لعلاج طبيعي مقرر له، ورغم ذلك فقد بدا في نفسية عالية ويتابع البث الفضائي والصحف والإصدارات الحديثة، وعن مجموعته الشعرية تألم للطبعة التجارية التي أصدرتها دار مجهولة وهي ملأى بالأخطاء والتشويهات، غير أنه اتفق مع «فخري كريم «بدار المدى» على إصدار طبعات موثقة من شعره، وقد صدر أول أجزاء السلسلة (الريل وحمد) والباقي سيصدر تباعا، أبو عادل (وهذا لقبه رغم أنه ليس له أولاد) يتألم من الوضع الطائفي الذي يراد أن تتردى فيه الأوضاع العربية وبخاصة في بلده (العراق) لكنه ما يزال متفائلا وهو الذي عاش التشرد طيلة عمره المديد الذي يقترب من الثمانين.
وقد رافق التركي الصحفية الناشطة ضحى حسن ومحرر الخبر.