لسنا ننشر نصاً جديداً.. لكننا يقيناً ننشر إبداعاً متجدداً.. لصوت متعدد.. أرهق الغياب.. فكان الحاضر الساكن في القلوب والمحاجر.. قمراً يستطيل الغناء به ومعه وله.. رغم قلبه المتعب كثيراً كثيراً.. شفاه الله وعافاه..
فإلى «القصيدة» لسيد الشعر.. محمد الثبيتي..
القصيدة إمّا قبضت على جمرها
وأذبت الجوارح في جمرها
فهي شهدٌ على حدِّ موسْ
فحتَّامَ أنت خلال الليالي
تجوسْ
وعلام تذود الكرى
وتُقيم الطقوسْ
وألفٌ من الفاتناتِ الأنيقاتِ
يفرحنَ
مابينهن عروسْ
ولا أنت أوتيت حكمة لقما
ولا هنّ أوتين فتنة يوسْ
كيف تأتي القصيدة
مابين ليلٍ كئيبٍ
ويوم عبوسْ
وماذا تقول القصيدة
بعد غروب المنى
واغتراب الشموسْ
فعلى الطرقات تُدار المنايا
وفي الشرفات تدور الكؤوسْ
والقصائد ..
كالناس تحيا
لها يوم سعدٍ
ولها يوم بوسْ