باريس- لندن- ا ف ب :
يعقد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري جلسة أمس الاثنين مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي لإجراء مباحثات حول أفغانستان ومكافحة الإرهاب، حسبما أفاد مصدر في سفارة باكستان بباريس. ويفترض أن يتباحث زرداري الذي وصل مساء الأحد إلى باريس، مع الرئيس الفرنسي عصر أمس قبل أن يزور في متحف غيميه للفنون الآسيوية معرضا حول «فنون كندهارا» (المملكة التي كانت تمتد من شمال غرب باكستان الحالي إلى أفغانستان). وأعلن قصر الإيليزيه أن «الزيارة ستتناول قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والوضع الإقليمي والتعاون الاقتصادي». من جهة أخرى استدعت وزارة الخارجية الباكستانية أمس السفير البريطاني في إسلام أباد بعد تصريح لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأسبوع الفائت اتهم فيه باكستان بتصدير الإرهاب، على ما علم لدى السلطات. وقال مصدر في الوزارة إن «السفير البريطاني آدم تومسن استدعي إلى الخارجية أمس، وأجرى محادثات مع الوزير الباكستاني شاه محمود قريشي» مضيفا أن تفاصيل إضافية سيعلن عنها في بيان. من جهتها أعلنت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني أمس أن ديفيد كاميرون يتمسك بتصريحاته بشأن باكستان التي أدلى بها الأسبوع الماضي واتهم فيها إسلام أباد بتصدير الإرهاب. وقالت المتحدثة «إنه يتمسك بتصريحاته» مشددة على أن كاميرون»كان يشير إلى عناصر في باكستان تدعم الإرهاب، وليس إلى الحكومة الباكستانية نفسها».