طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - سول- وكالات
أكد أعلى مسؤول عسكري أمريكي أمس الأول الأحد أن الولايات المتحدة لديها خطة معدة لشن هجوم ضد إيران، إلا أنه أوضح أن احتمال شن هجوم فضلا عن امتلاك إيران لأسلحة نووية أمران يثيران القلق.
وقال مايك مولين، رئيس هيئة الأركان المشتركة لشبكة «إن بي سي» الإخبارية إن «التداعيات غير المقصودة للأمرين» في «جزء غير مستقر للغاية من العالم» هي أكثر ما يثير قلقه.
وأضاف مولين أن «العمليات العسكرية كانت على الطاولة ولا تزال على الطاولة «كخيار أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تعهد بمنع إيران من تطوير سلاح نووي».
من جهة أخرى دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الاثنين الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمواجهته في مناظرة مباشرة تنقلها شاشات التلفزيون لإظهار من لديه الحلول الأفضل لمشاكل العالم.
وقال أحمدي نجاد «سأذهب في سبتمبر إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.»
وأضاف أنا مستعد للجلوس مع أوباما، وجها لوجه، من رجل إلى رجل، للبحث بحرية في قضايا العالم أمام وسائل الإعلام لمعرفة الحل الأفضل».
إلى ذلك قال متكي خلال حديث للتلفزيون الإيراني إن شن أي حرب محتملة في المنطقة من قبل الكيان الإسرائيلي أو أي طرف من خارج المنطقة لن يكون محدودا، مؤكدا أن إيران ستقف إلى جانب سوريا وكافة دول المنطقة، وهي تعد نفسها لمواجهة أي عدوان في المنطقة. من جهته حث روبرت اينهورن المستشار الخاص لشؤون حظر الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الأمريكية الذي يشرف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وإيران الصين أمس على الالتزام بالعقوبات المفروضة على إيران لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية.
