الزلفي - داود أحمد الجميل
تكافح بلدية محافظة الزلفي حر الصيف اللاهب بزراعة المسطحات الخضراء، وغرس الأشجار؛ من أجل تهيئتها للزوار خلال إجازة نهاية العام، إلى جانب تكثيف أعمال الصيانة والنظافة للحدائق والمتنزهات داخل المحافظة وخارجها، إضافة إلى المضامير المخصصة للمشي.
لتسليط الضوء على هذا الجانب التقت (الجزيرة) برئيس بلدية الزلفي الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد الذي أوضح الكثير من النقاط حول ما يتعلق بأهم الحدائق والمتنزهات في المحافظة ومواقعها والمحدد منها للعوائل أو العزاب أو المشتركة، إضافة إلى جهود البلدية فيما يتواءم مع الإجازة الصيفية.
وعن أهم الحدائق والمتنزهات التي ستكون جاهزة - بإذن الله تعالى - لاستقبال زوار المحافظة لهذا العام 1431هـ قال: من المتنزهات المطل الغربي (متنزه السحاب)، وهو مخصص للعوائل، وقد أقيم هذا المتنزه على كثبان رملية على ارتفاع مئة وعشرين متراً تقريباً بمساحة أكثر من مليون متر مربع، وتمت تسويتها وزراعتها بأشجار النخيل وأشجار الظل والزينة، كما تم رصف وسفلتة (100%) مع الإنارة الشاملة، وقد أقيم في هذا المتنزه صالة كبيرة مع مرفقاتها لاستقبال كبار الزوار، مضيفاً أنه تم إقامة مسجد ومرافقه وملاعب أطفال في عدة مواقع من المتنزه وإقامة مدينة ألعاب ترفيهية من قبل أحد المستثمرين حيث تم تأجيره موقعاً لهذا الغرض. أما المتنزه الثاني فهو المطل الشرقي المخصص للعوائل وتم إنشاء المتنزه فوق جبل طويق على مساحة (300000 م2) وتمت زراعته بأشجار النخيل والزيتون وأشجار الظل كاللبخ والسدر والنيم وشجيرات الزينة مع إنشاء (74) جلسة تطل على المحافظة.
وفيما يتعلق بالحدائق فإن هناك حديقة المصيف الواقعة على طريق الملك عبدالعزيز (علقة) وتم إعداد مخطط تنظيمي جديد لها وتنفيذه من مضمار مشاة ومسطحات خضراء وتشجيرها وتركيب عدد من ألعاب الأطفال، إضافة إلى حديقة الزيتون على طريق الملك فهد وتم عمل وتنفيذ مخطط تنظيمي على الطبيعة من طرق وممرات ومسطحات خضراء، كما تم تركيب (30) عمود إنارة وألعاب أطفال بعدد (20) وبلغت مساحة الحديقة المزروعة بالنجيل الطبيعي (25000م2)، كما تم تنفيذ شبكة الري وشبكة الإنارة لها، إلى جانب حديقة الطلاب: طريق الملك فهد حيث تم تركيب (20) عمود إنارة بارتفاع (12م) كما تم تركيب ألعاب أطفال جديدة (9) وتم زراعتها بالنجيل الطبيعي (25.000م)، إضافة إلى زيادة المداخل لها بعدد (4) مداخل وإعادة دهان كامل السور وإقامة مسرح روماني يتسع لـ(800) شخص.
ومن الحدائق حديقة الملك سعود في شارع الملك سعود، وتمت صيانتها وتنظيمها، وإزالة الأشجار القديمة، وإحلال أشجار جديدة وتركيب عدد من الألعاب. وكذلك حديقة المرش، وهي مخصصة للشباب، وتقع على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وتمت زراعة الحديقة بالنخيل الطبيعي وتنظيم الري بالرش بمساحة (25000) مع زراعة محيط الحديقة بأشجار النخيل والبزروميا وجوانب الممرات بالزهور، كما تم تركيب (20) عمود إنارة وألعاب أطفال، علماً بأن مساحة الحديقة تبلغ (29192 م2).
وما يتعلق بمضامير المشاة فقد أوضح الفهيد أن البلدية سعت إلى إيجاد مضامير خاصة للمشي وتطويرها، ومن ذلك مضمار المشاة في طريق الأمير سلمان للشباب، ويقع على مساحة (9752م2)، وطول الممرات (658م طولي) وتم تركيب أعمدة إنارة بـ(40) عموداً، ويبلغ إجمالي مساحة المسطحات الخضراء (4100م2)، إلى جانب مضمار مشاة ومسطحات جنوب طريق الملك فهد (المبخرة)، وهو كذلك للشباب ويقع جوار مجسم المبخرة في طريق الملك فهد بمساحة (77062م2) وتم تركيب أعمدة إنارة بعدد (50) عموداً، وسيتم زراعة المسطحات الخضراء بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية بمساحة (58672 م2).
وعن المسطحات الخضراء أبان رئيس بلدية الزلفي أن البلدية قامت بإنشاء عدد من المسطحات الخضراء وذلك في مواقع متفرقة بالمحافظة تم تخصيصها كلها للشباب حيث بلغت المساحة الإجمالية لتلك المسطحات (280000م2)، وهي: مسطح شرق المطل الغربي ومسطح طريق الملك فهد ومسطح شمال البلدية ومسطح تقاطع طريق الملك فهد بطريق الملك عبدالعزيز ومسطح استراحة البلدية.
وفيما يتعلق بالتعاون من أجل الحفاظ على المظهر العام فقد كثفت البلدية جهودها لنقل المخلفات مع إشراقة كل صباح وتوفير حاويات النظافة في نواح متفرقة من كل موقع.
وأهاب رئيس بلدية الزلفي بعموم رواد هذه المواقع من أهالي المحافظة وزوارها التعاون مع البلدية للحفاظ على نظافة هذه المتنزهات والمظهر العام للمحافظة والحفاظ على مكوناتها من ملاه ووسائل ترفيه ومرافق عامة حيث إنها لم توضع إلا لخدمة الجميع.