تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

هبوط بالسعر 2.1% في السعودي الهولندي مطلع الجلسة مع ضعف كبير في تعاملاته جاء بعد ارتطامه بمنطقة قريبة من 33 ريال جعلته يهبط ويثقل على المؤشر العام بوزنه، أما سامبا كان الضاغط الأكبر حيث يبدو أن المستوى بين 58 و60 ريال بعد أن هبط دونه مؤخرا يعاني الآن من الوقوف فوقه، أما سابك كانت مغيبة في الجلسة تماما وتعاملاتها ضعيفة بلغت حوالي 3 مليون سهم ولم تقم بالتأرجح بين الدعوم والمقاومات كما هي العادة في الأيام القليلة الماضية وهذا الهدوء جاء متزامنا مع مستوى مهم وهو 88 ريال بحاجة إلى حسم في الاتجاه خصوصا وأن متوسط تعاملاته تقع عند 90.5 ريال تقريبا والحركة الحالية هي دون هذا المستوى ولابد من تحطيمه حتى يعلن عن اتجاه صاعد ولو لبضعة أيام لكن فضل تجار السهم الإغلاق بدون تغير (88 ريال)، لكن ثمة سلوك ملفت في الكهرباء في آخر جلستين تظهر نموا مطردا في الكميات المتداولة مع ارتفاع في السعر إلى 14 ريال مما يرجح أن يحدث صعود في السوق مدعوم بهذا السهم لفترة قصيرة ويستهدف فنيا مستوى 14.4 ريال وهو الآن في مرحلة الأوج التي تعرف بأنها أخف زخما من الارتفاع السابق الذي صعد من 10.5 ريال إلى 13.75 ريال في ظرف أربعة جلسات، وبإغلاق السوق عند 6173 نقطة يكون الاتجاه حتى الآن (جانبي) ولم يتم حسم أي شيء أما العزم ضعيف جدا حيث بلغت التعاملات بالكاد 100 مليون سهم.

جلسة اليوم

هناك علامات تشير إلى أن الدولار لديه المزيد من الهبوط إلى دون مستوى 82 أمام سلة عملاته وهذا يدل على أن شهية التداول ربما تعود لأسواق الأسهم ويتوقع أن يكون الدعم من القطاع المصرفي بقيادة الراجحي إلى مستوى 78.5 ريال، وبعد دمج حركة التداول لآخر 57 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6255 نقطة.