جدة - راشد الزهراني
اختتمت ظهر الثلاثاء الماضي أعمال اللقاء السابع لمديري ووكلاء الأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج والذي انعقد خلال اليومين الماضيين وشهدت جلسات اليوم الأخير مناقشة عدد من الموضوعات وأوراق العمل التي تمحور حولها اللقاء، حيث خصصت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور عيسى الرميح نائب مدير المدارس السعودية في الخارج لمناقشة المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم الأساسي، تحدث فيها الدكتور صالح الشايع مدير عام تطوير المناهج عن مشروع تطوير اللغة الإنجليزية الذي تطبقه المدارس السعودية في الخارج والآليات المناسبة للتوسع في هذا المشروع والوقوف على أبرز المصاعب والعوائق التي تواجهه. وتحدث الشايع عن تنفيذ المرحلة الثانية من المقررات الجديدة للعلوم والرياضيات، موضحاً أنه تم توحيد ودمج بعض المقررات في كتاب واحد بما يكفل تقديم المادة العلمية بشكل مبسط وسهل بعيداً عن الإسهاب والإطالة، ثم فتح الحوار مع المشاركين لإبداء وجهات نظرهم ومرئياتهم حياله.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور ماجد الحربي مدير عام المدارس السعودية في الخارج تم استعراض مشروع الرياضيات والعلوم التطبيقية حيث قدم شاكر الشريف ورقة عمل لمشروع الرياضيات والعلوم التطبيقية تمحورت حول اهتمام الوزارة بتطوير المناهج الدراسية وتمكين المعلم من اكتساب المهارات التعليمية لتوصيل المادة العلمية للطلاب بأسهل الطرق. عقب ذلك عقدت الجلسة الختامية للقاء والتي أكد فيها الدكتور ماجد الحربي مدير عام المدارس السعودية في الخارج أن المشاركين خلصوا إلى ضرورة العمل على استفادة المدارس السعودية في الخارج من تجارب دول المقر ونقلها الى الميدان التربوي السعودي. والتأكيد على استثمار المعلمين الموفدين في العمل التدريسي فقط وعدم تفريغهم لأي أعمال أخرى. والعمل على التواصل الدائم مع الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج وتزويدها بكل جديد. وضرورة توظيف التقنية في المدارس السعودية بالخارج والعمل على توفير المستلزمات التعليمية. والحرص على التواصل مع المجتمعات المحلية في إقامة العديد من البرامج التربوية المشتركة بين طلاب هذه المدارس والمدارس المحلية بما يخدم برامج الحوار مع هذه المجتمعات.
