نجامينا - (ا ف ب)
أعلن وزير خارجية تشاد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن على الرئيس السوداني عمر البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة توقيف «أن يطمئن من ناحية تشاد» التي يزورها الأربعاء «أمس». وقال موسى فاكي محمد أن بلاده تلتزم ب»موقف الاتحاد الإفريقي» الذي قرر عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد إصدارها في 2009 أول مذكرة توقيف بحق البشير والذي لم يتغير إثر إصدار المحكمة مذكرة ثانية الأسبوع الماضي. وقالت الرئاسة التشادية إنه خلال زيارته لنجامينا، على البشير أن «يبقى مطمئناً».
وأضاف الوزير للبي بي سي: «في أي حال عليه أن يكون مطمئناً من ناحية تشاد». وتابع «حول مشكلة توجيه التهمة إلى الرئيس البشير اتخذ الاتحاد الإفريقي قراره. نعتقد أن الأولوية هي لإرساء السلام والاستقرار في السودان خصوصاً بالنسبة إلى بلد مثل تشاد. موقف الاتحاد الإفريقي هو الأكثر واقعية». وتشاد وقعت اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية وتلزمها أن توقف على أراضيها الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف.
وأصدرت المحكمة الجنائية بحق البشير في 2009 مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ سبع سنوات أسفرت عن مقتل 300 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.