تسلمت مجموعة السيف السعودية طائرة Challenger 605 النفاثة من شركة بومباردييه الكندية، التي ستستخدمها بشكل أساسي في رحلات مسؤولي المجموعة لمتابعة عملياتها التشغيلية في أرجاء المنطقة. وقال خالد السيف الرئيس التنفيذي لمجموعة السيف: « تتمتع طائرات تشالنجر بسمعة مرموقة لكونها طائرات نفاثة كفوءة». وأضاف السيف: « لدينا طائرة تشالنجر 600 وأخرى تشالنجر 601 وقد أثبتت الطائرتان أنهما من الأدوات المهمة بالنسبة لنا وتتمتعان باعتمادية عالية، ومقصورة واسعة ومريحة وكل وسائل الراحة التي تجعل من الرحلة مثمرة ومفيدة، لذا فإن الطائرة تشالنجر 605 هي الاختيار المنطقي لطائرتنا التالية».
وقال خضر مطر، نائب الرئيس الإقليمي لمناطق الشرق الأوسط وإفريقيا والهند في بومباردييه لطيران رجال الأعمال: «مجموعة السيف هي مثال متكامل عن مؤسسة تستفيد من مزايا المرونة والملاءمة وتوفير الوقت لسفر رجال الأعمال. ونحن فخورون بعودتهم إلى التعاون معنا»
وأضاف مطر:» تبلغ حصتنا في المنطقة أكثر من 65 بالمائة من قواعد الطيران الخاصة برجال الأعمال في المنطقة، وأصبحت سلسلة طائرات Challenger 600 النفاثة هي الاختيار المفضل من قبل رواد رجال الأعمال في منطقة الشرق الأوسط». وقال: منذ دخولها في الخدمة منذ يناير 2007 تمكنت طائرات Challenger 605 من بناء سمعة محترمة من حيث الجودة والاعتمادية عن الطائرات التي سبقتها، وتتسع طائرة Challenger 605 لرجال الأعمال إلى خمسة مسافرين وتنطلق من الرياض إلى أي وجهة أوربية من دون توقف أو ما يعادل المسافة إلى بكين أو جوهانسبورغ، وبراحة فائقة. وتمتاز الطائرة بأعرض مقصورة عند مقارنتها بالفئة الكبيرة من طائرات رجال الأعمال النفاثة الحالية، كما أنها مجهزة بنظام Pro Line 21 الإلكتروني المتكامل في المقصورة. ومكن الحصول على نظام الرؤية المحسنة (Bombardier Enhanced Vision System (BEVS)) كخيار إضافي على الطائرة Challenger 605.
وتتألف مجموعة السيف من شركات خاصة رائدة في المملكة العربية السعودية ذات أعمال دولية متنوعة. وتأسست المجموعة في العام 1951، وهي تنشط في مجالات الهندسة والإنشاءات والرعاية الصحية والمعدات الطبيقة، ومستلزمات المستشفيات والصيانة والعمليات التشغيلية، والاستثمارات التجارية، والتطوير العقاري، والتأمين و توليد الطاقة الكهربائية. وحرصت المجموعة منذ تأسيسها على الجودة، والكفاءة، ورضا الزبائن والتخطيط طويل الأجل.