واشنطن - (ا ف ب)
بحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس الإميركي باراك أوباما في «العلاقة الخاصة» بين بلديهما على الرغم من قضيتي المقرحي وبريتش بتروليوم.
وفي ختام لقاء على انفراد دام ثلاث ساعات في المكتب البيضوي وغداء مع نائب الرئيس جو بايدن، زار كاميرون مع أوباما البيت الأبيض.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب اللقاء شدد المسؤولان على «العلاقة الخاصة» التي تربط بلديهما.
وشدد أوباما أيضاً على أن الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان «هي الصائبة» وأن المؤتمر الدولي في كابول يشكل «تقدما كبيرا» لمستقبل البلاد في حين أكد كاميرون من جهته أن «تقدما حقيقيا» أحرز في أفغانستان. وأعلن رئيس الوزراء أخيرا أنه يرغب في عودة كافة الجنود البريطانيين بحلول الانتخابات التشريعية في 2015م.
من جهته أعلن أوباما بعد أن قرر في كانون الأول/ديسمبر إرسال 30 ألف عنصر إضافي إلى أفغانستان، إن القوات الأميركية ستبدأ إنسحابها من البلاد في تموز/يوليو 2011م.
وتأتي زيارة كاميرون في حين أن الرأي العام الأميركي مستاء من «بريتيش بيتروليوم» للتسبب بالبقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك منذ نهاية نيسان/أبريل.
وقال كاميرون: إنه يتفهم «غضب الولايات المتحدة» من بي بي وإن على هذه الشركة أن «توقف تسرب النفط وتنظف المنطقة وتدفع تعويضات عادلة» للمتضررين إلا أنه قال محذرا: إن «بي بي شركة مهمة للاقتصاد البريطاني وللاقتصاد الأميركي وآلاف الوظائف مرتبطة بها على ضفتي الاطلسي».
وعلى صعيد آخر، اعترف كاميرون لاوباما بأنه كان يشجع المنتخب الألماني خلال كأس العالم بعد أن خسر منتخب بلاده، ما يؤكد على «العلاقة المميزة» بين المسؤولين.
وقال كاميرون إن «اداء المنتخب الألماني كان مميزا جدا» خلال المونديال».
وتعد ألمانيا من الخصوم التاريخيين لبريطانيا في كرة القدم.