تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

جلسة ضيقة التذبذب كما هو متوقع، وحتى الآن يعيش السوق داخل نمط حيرة يتنازع فيه المشترون مع البائعين، وبدأت الجلسة بضغط من بنك الرياض الذي أغلق منخفضاً 2.4% في مسار هابط قصير رافقه في ذلك ساب بهبوط 1.8% يبدو أن البيوع لم تجف بسبب سوء نتائجه لهذا الفصل، لكن لم يكن الضغط كبيراً خلال الجلسة وتم تقليص الخسائر من سابك التي تمكن متعامليها من زيارة مستوى 91 ريالا وبحجم تداول 7 ملايين سهم لكن حتى الآن السوق بالنسبة لسابك سوق معظم متعامليه مكتفين بالفرجة، وارتفاع حجم التداول لم يكن مدعوما بالأساسيات مما يعطي انطباعا بأن صانع السوق يحاول أن يوحي بأن المؤشر العام متماسك والأخبار جيدة بالنسبة لسابك، لكن من المفترض الانتظار حتى يتم اختراق مستوى 6270 نقطة والتحرر من النمط السلوكي المحير كما هو موجود بالرسم البياني بين الضلعين الأحمر والأخضر.

يذكر أن خام نايمكس بقي مخضراً بشكل طفيف عند 75.3 دولار للبرميل على الرغم من تصريحات صينية تتوعد بالتضخم وكبح جماح السيولة، ومع قرب نتائج فحص البنوك الأوروبية تزداد الأسواق حيرة وبشكل غير مألوف إذا كنا نتحدث عن الاتجاه العام، وبإغلاق السوق عند 6216 نقطة يستمر الاتجاه في السير جانباً، أما العزوم فما زالت ضعيفة طالما ان أحجام التداول تقع دون 150 مليون سهم.

جلسة اليوم:

مؤشر قطاع الاتصالات يتأهب للصعود إلى مستوى 1840 نقطة، أما قطاع التشييد والبناء فيستعد لكسب المزيد من النقاط أي قد يقترب من 3550 نقطة وكلا القطاعين يتسمان بضعف شديد في عزوم البائعين والأخير يتوقع أن يضم شركات نمو جيدة قد تعلن عن نتائج مالية مفرحة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 53 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6241 نقطة مع ميل للاخضرار معظم الجلسة.