أود أن أنوه إلى مشكلة باتت تقلق عابري طريق مركز الفويلق بمنطقة القصيم وذلك في الطرق المؤدية من وإلى الفويلق، وتأتي هذه المشكلة بسبب الحوادث القاتلة بالمركز، حيث إن مواقع الحوادث هي طريق الفويلق - ساق - البكيرية وكذلك طريق الضلفعة فهذان الطريقان متعرجان وخطران جداً فمواصفاتها غير جيدة رغم أنها المداخل الرئيسية للبلد..
أهالي الفويلق والمتنزهين يطالبون الجهات ذات العلاقة بالحلول الفورية التي تزيل الخطر القائم والمتكرر لاسيما في ظل ظروف غير مكتملة للمركز الصحي هناك وإمكاناته المحدودة جداً التي يصعب التعامل مع الحالات الخطرة كحوادث المرور، حيث إن أقرب مستشفى ممكن في محافظة البكيرية 80كم وما يصعّب الموقف عدم وجود مركز هلال أحمر رغم توفر الأرض المخصصة للمركز وكذلك وجود المتبرع الذي قدم مليون ريال لإنشاء المركز في العام الماضي إلاّ أنه لم يكتب له البناء لاختلاف بين الجمعية والمتبرع!! مما حرم المواطنين خدماته؟ أكثر من 15 ألف نسمة يطالبون المسئولين بحل عاجل لمعالجة الموقف وإنقاذ الأرواح..
ازدواجية هذه الطرق
حيث قال الشيخ ناحي بن مطلق البشري أحد سكان الفويلق عانينا كثير من سوء الطرق المؤدية من وإلى الفويلق حيث أن هذه الطرق بحاجة للكثير حيث إنها ضيقة وبمسار واحد فقط وسببت الكثير من الحوادث، فنناشد المسئولين بإدارة الطرق بالقصيم ازدواجية هذه الطرق ووضع لوحات تحذيرية للحد من وقوع الحوادث..
مركز هيئة الهلال الأحمر
وقال المواطن محمد سعد العتيق إن من أهم الإسعافات الأولية العاجلة هو مركز هيئة الهلال الأحمر السعودي هذا القطاع الذي يهتم بإنقاذ الأرواح بعد الله وهي أغلى ما يمتلكه الإنسان، وقد لاحظ الجميع القفزة النوعية التي حصلت الهيئة منذ تولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود مهام رئاستها وأصبح واضحاً للعيان حرصه الدائم على تطوير الجمعية وتحديث إمكاناتها وتزويدها بأحدث الآليات والأجهزة الطبية وإحداث مراكز جديدة في مختلف أنحاء المملكة، وسكان مركز الفويلق بالقصيم والقرى المجاورة له يعانون معاناة شديدة عدم توافر مركز للهلال الأحمر بالقطاع مع العلم أنه يشهد كثافة سكانية عالية تشهد بذلك الإحصاءات الرسمية، الأمر الذي أدى إلى زيادة حالات الوفيات جراء الحوادث المرورية، فهناك الكثير ممن احتاجوا إلى خدمة الهلال الأحمر الإسعافية فلم يجدوها في الوقت المناسب، علماً بأن سكان القطاع استبشروا قبل فترة ليست بالقريبة بقرب افتتاح مركز للهلال الأحمر بالفويلق، وقد تبرع في ذلك الوقت أحد المواطنين بالأرض وتم إفراغها لصالح هيئة الهلال الأحمر السعودي ليقام عليها مشروع المركز، ومنذ ذلك التاريخ ونحن في الانتظار.. وقال المواطن عبد الله سعد العتيق - أحد سكان الفويلق- حوادث يومية مميتة بالفويلق ولا يوجد مركز للهلال الأحمر ينقذ تلك الحالات، وهذا فعلاً مثير للاستغراب، حيث إن بلدة الفويلق تتبعها مساحة واسعة من المزارع والقرى والهجر، فكثيرٌ من حوادث السيارات تحصل وتحتاج إلى سرعة وصول الهلال الأحمر،، كما أنه في حالة إنشاء مركز للهلال سوف يخدم القرى والهجر المحيطة في الفويلق من جميع الجهات.. نتمنى مشاهدة ذلك قريباً وتفاعلاً مع تلك الحوادث المميتة..
إيجاد مستشفى
كما قال المواطن محمد بن راشد البشري نداؤنا للمسؤولين بوزارة الصحة إيجاد مستشفى لمركز الفويلق، حيث بات وجوده ضرورة ملحّة، حيث يعد المركز من المراكز التي تكتظ بالكثافة السكانية والعمرانية، حيث يبلغ عدد سكانه نحو 15 ألف نسمة والحوادث بالطرق مستمرة وأقرب مستشفى لنا هو مستشفى البكيرية العام ويبعد 80 كم كما أنه لا يوجد لدى الأهالي مركز سوى مركز صحي صغير لا يفي بالغرض، علماً بأنه يتبع لخدمات الفويلق مراكز مشاش الجرود والنجبة والفيضة والأرطاوي وكحلة والثابتية.
البكيرية - حمو المطيري