بصراحة يؤلمني جداً ويحز في خاطري والكل يشاركني هذا الرأي حينما أشاهد عدداً لا يُستهان به من الشباب ممن يحملون مؤهلات علمية متفاوتة وخبرات في مجالات متعددة وهم لا يزالون ينتظرون دورهم في التوظيف، سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وينتج من ذلك فراغ قاتل وانتظار طويل غير مستحب.. إلخ.. وعلى الرغم من وجود عدد كبير من الشركات والمؤسسات التي لا تزال تستقطب عدداً من العمالة الوافدة، ومن هذا المنطلق فإنني أقترح علي وزارة العمل والخدمة المدنية أن تفعل دورها الحيوي والمهم في عمل خطة توظيف شاملة لجميع الشباب ممن تنطبق عليهم شروط التوظيف تلزم جميع القطاعات بالشفافية من خلال حصر الوظائف باستقطاب الشباب وتوظيفهم وتقليل العمالة الوافدة بحسب الحاجة الفعلية والاكتفاء بالعمالة الوطنية، ونرجو أن يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع، وبالله التوفيق.
محمد العبدلي - القريات