بعد أن تم إحلال المستشفى العام القديم بجديد في محافظة الزلفي تم بناء سكن للأطباء مكون من عدد من الوحدات السكنية وعلى مساحة كبيرة وتم الانتهاء من البناء ولم يبق سوى التأثيث والكهرباء والتكييف.
وقد مضت سنوات كثيرة على انتهاء المبنى، وهو متروك للشمس والهواء والتعرية ومقر دائم للحيوانات الأليفة. وكل عام يمر على وضعه يكبد خزينة الدولة مبالغ طائلة نتيجة صرف بدلات السكن للاطباء والعاملين. حبذا لو تمت تكملة التأثيث والكهرباء لوفر الشيء الكثير، خاصة وأن الحاجة تدعو دائما لتواجد الاطباء داخل المستشفى وقت الطوارئ، ويتم استدعاؤهم عبر الهاتف وهذا غير مضمون الجانب. لذلك فإن الامل كبير في أن يوجه معالي الوزير د. عبدالله الربيعة الجهات المختصة بالمسارعة إلى تأثيث تلك الوحدات السكنية الخاصة بالاطباء والعاملين؛ فهي توفر المال والجهد بدلاً من تركها مرتعا للإهمال والتعرية والمستشفى بحاجة ماسة إلى إنجازها لتعم الفائدة التي بنيت هذه الوحدات من أجلها ويمكن كذلك تخصيص إحدى هذه الوحدات لأحد أقسام المستشفى بدلا من وجودهم داخل المبنى كالمختبر أو الإدارة - أو أحد الأقسام المساندة حتى يفك الخناق عن أقسام التنويم خاصة أقسام النساء والولادة والأطفال التي تلاقي زحاما دائما في التنويم. والله الموفق.
عبدالمحسن بن عبدالله الطريقي
عضو المجلس البلدي لبلدية محافظة الزلفي