رئيس تحرير جريدة الجزيرة إشارة إلى ما نُشر في جريدة الجزيرة في عددها 13741 الصادر يوم الخميس 29 جمادى الأولى 1431هـ بعنوان «نائب أمير المنطقة الشرقية: الدولة هيأت للأئمة كل السبل للقيام بدورهم في التوعية»، خلال افتتاحه ندوة الأمن الفكري، أحب أن أضيف بأننا نحن معاشر خطباء المنطقة الشرقية توجنا بشرف السبق بافتتاح فعاليات الأمن الديني والفكري الذي ترعاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، حيث التقى سموه كوكبة من خطباء المنطقة بالندوة الأولى التي تركزت في بيان أهمية الأمن والحفاظ عليه، وكان سمو نائب أمير المنطقة الشرقية قد توج هذه الندوة بكلمة ضافية طيبة أبان فيها الحق وجلاه وتحدث بشفافية معهودة محذرا من أن تدنس وتخدش هذه البلاد بالتيارات الفكرية والجماعات الضالة الوافدة التي تسعى جاهدة للنيل من دعوة التوحيد والزج بأبنائنا في تيارات ضالة تكفيرية تخريبية، وكان مما نصح به الحفاظ على معالم الدين من أن تدنس، وقال إن العقيدة لا مساومة عليها، وإن الآباء والأجداد في هذه البلاد قد ضحوا بدمائهم رخيصة من أجل إعلاء كلمة التوحيد ووقفوا وقفة رجل واحد من مؤسس هذه الدولة السعودية، فيجب عليكم معاشر الخطباء (وأنتم من نسلهم) أن تعضوا على عرى العقيدة حتى لا تذهب من أيديكم، ولا تسمحوا للآراء الضالة أن تهدم صرح التوحيد الغالي على قلوبنا. فجزى الله سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز آل سعود على غيرته المعهودة، وبارك الله فيه وفي جميع ولاة أمرنا، وأغدق الله علينا وعليهم نعمه ظاهرة وباطنة، وجعلنا من الشاكرين والمخلصين.