تطرق د. بدر بن أحمد كريم في عدد الجزيرة ليوم 12-6-1431هـ لنظامية فرض المخالفات المرورية وفق نظام ساهر الذي تم تطيبقه مؤخراً وتعقيباً على ذلك فإنني أود أن أتطرق لبعض النقاط التي أرى أهميتها في هذا الجانب وهي كما يلي:
1- إن الذي يقوم بالإشراف على هذا النظام وتشغيله وصيانته في اعتقادي جهة واحدة بينما هناك أعداد كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل فلو تم توظيفهم في سلك المرور بحيث يكون عند كل إشارة مرور واحد أو اثنان من رجال المرور للمحافظة على الانضباط لكان في ذلك فائدة أكبر حيث سنقوم بتوظيف أعداد كبيرة من المواطنين ننقذهم من هم البطالة وعواقبها السيئة، وفي نفس الوقت نحقق الهدف الذي من أجله تم الاستعانة بنظام ساهر.
2- ثم إن بعض المخالفات المرورية تسجل أحياناً على أناس أبرياء لا علاقة لهم بمباشرة المخالفة من قريب ولا من بعيد بل بمجرد أنهم هم أصحاب السيارات في حين أن المتسبب في المخالفة إما سائق العائلة أو أحد أفرادها أو مستعير للسيارة من مالكها الأصلي ومستأجر لها وبذلك تسجل المخالفة على غير مرتكبها فلو كان هناك رجل المرور فإنه يعطي المخالفة نفس قائد السيارة الذي تسبب بالمخالفة.
3- هناك حالات خاصة لا يستطيع النظر فيها إلا رجل المرور أما نظام ساهر فهو نظام إلكتروني بمعنى أنه يسجل المخالفة بغض النظر عن الملابسات المحيطة بها.
أحمد النافع
الرياض