الجبيل - عيسى الخاطر
إن من الملفت للنظر بمحافظة الجبيل المبنى السابق لوزارة البرق والبريد والهاتف، والذي أصبح مهجورا منذ قرابة عشرين عاماً ولم يحظى بأي اهتمام مع الأسف خصوصا أنه يقع على شارعين مهمين رئيسيين هما شارع الجبل, وشارع الأمير محمد. ويتميز هذا المبنى بمساحته الكبيرة ويتكون من ثلاثة أدوار ومحاط بسور ومواقف للسيارات. ومما يؤسف له أن المبنى أصبح ملاذا للكلاب والحيوانات الضالة، بل لا يستبعد أن يستغل من قبل ضعاف النفوس وجعله مرتعاً للمفسدين وللمخالفين. وما يبعث على القلق أكثر أن المبنى يقع مقابل الابتدائية الثالثة للبنات، وارتفاعه أعلى من المدرسة. وفي جولة ل(الجزيرة) في داخل هذا المبنى المهجور وُجدت مخلفات بناء ونفايات وحشائش وأخشاب. و السؤال : ما الهدف من بقاء هذا المبنى مهجوراً؟ ولماذا لا يستغل استغلالاً جيداً ويستفاد منه في ظل حاجة العديد من الدوائر الحكومية لمثل هذا الموقع الهام؟!