صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري - وكالات
قتل 14 عسكرياً بينهم ثلاثة ضباط في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم يتبعون تنظيم القاعدة على مبنى الأمن السياسي «المخابرات اليمنية» في مدينة عدن جنوب اليمن.
وذكرت مصادر أمنية لـ»الجزيرة» أن المسلحين اقتحموا مبنى الأمن السياسي في مدينة عدن صباح أمس السبت وهم يرتدون الملابس العسكرية واستخدموا خلال عملية الهجوم الأسلحة الرشاشة وقذائف»الاربي جي».
وبحسب شهود عيان تمكنت المجموعة الإرهابية من دخول المبنى ومن إخراج مطلوبين. وشوهد المهاجمون وعدد غير محدد من المعتقلين الذين تم تهريبهم يغادرون المكان.
كما ذكر شهود آخرون أن المسلحين والمعتقلين شوهدوا وهم يستقلون حافلة وصلت إلى المكان ضمن عملية يبدو أنها مدبرة بعناية وغير مسبوقة.
وفي هذا السياق، قالت مصادر محلية: إن المعتقلين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة.
وبحسب الشهود استخدم المسلحون قاذفات الآر بي جي والرشاشات والقنابل اليدوية.
إلى ذلك، أفاد الشهود أنهم شاهدوا سيارات إسعاف في المكان الذي سارعت قوى الأمن إلى إغلاقه.
وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد من بيان لتنظيم القاعدة هدد فيه باستهداف القوات اليمنية، وحرض البيان زعماء القبائل اليمنية في مأرب على عدم التعاون مع الحكومة اليمنية.
وكانت القوات اليمنية قد نفذت خلال الأيام الماضية سلسلة من العمليات ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة مأرب -شمال شرق صنعاء-.
من جانب آخر اندلعت أعمال شغب واشتباكات بين محتجزين أفارقة وقوات الأمن في سجن الحديدة المركزي (غرب اليمن) الليلة قبل الماضية وذلك احتجاجاً على احتجازهم بصورة غير قانونية وعدم ترحليهم إلى بلدانهم إلى فروا منها. وأوضح مصدر أمني في تصريح صحفي نشر أمس أن عدداً من السجناء الأفارقة في سجن الحديدة المركزي قاموا بأعمال شغب في فناء السجن بعد إفشال محاولتهم للهرب دخلوا على إثرها في اشتباكات مع حراس السجن الذين أصابوا ستة من السجناء إصابات بالغة نقلوا بعدها لتلقى العلاج.