القدس - رندة أحمد
أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن الحظر الجزئي المفروض على البناء في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية لم يكون فعَّالاً وأن البناء ما زال سارياً، وبحسب تقرير حركة السلام الآن فإنها أحصت عشرات البنى الجديدة التي بدأ بناؤها بعد الإعلان عن قرار التجميد.
يأتي ذلك في وقت يدور فيه الحديث عن مخطط استيطاني جديد في القدس المحتلة يجتاز مراحل التصديق عليه في الدوائر الإسرائيلية المختصة يقضي ببناء 32 ألف وحدة استيطانية لم يتم الإعلان عنها من قبل؛ كشف ذلك الخبير الفلسطيني يوسف جبارين مخطط مدن ومحاضر أكاديمي في قضايا التخطيط الإستراتيجي من خلال حديث لتلفزيون فلسطين، وخلال اللقاء كشف د. جبارين عن المخطط الإسرائيلي الجديد قيد التنفيذ وهو في مرحلة أخذ المصادقات اللازمة عليه. وقال جبارين إن هذه المعلومات هي معلومات مؤكدة وصلت إليه قبل أيام معدودة وهو يقوم بالكشف عنها لأول مرة.
وفي نفس السياق اعتبر المحامي أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية ما تسرّب من أخبار عبر وسائل إعلام إسرائيلية حول نية بلدية القدس هدم 22 منزلاً من مجموع 88 منزلاً في (حي البستان) في سلوان وتشريد 1500 مواطن من سكان الحي تمهيداً لطردهم من القدس هو دق مسمار في نعش المفاوضات غير المباشرة، إذ لا قيمة لأي مفاوضات مع مواصلة إسرائيل تنفيذ برنامجها في القدس وهدمها لمنازل المقدسيين في سلوان وغيرها وسيطرتها على العقارات في حي الشيخ جراح والبلدة القديمة وحي وادي حلوة في سلوان.