مكة المكرمة - عبيد الله الحازمى
دشن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري المرحلة التطويرية الهامة التي أنجزتها الكلية الجامعية للبنات بمحافظة القنفذة التابعة لجامعة أم القرى، بحضور الدكتور علي العطية نائب وزير التعليم العالي ومدير جامعة أم القرى د. بكري عساس وعدد من المسئولين.
وقد عبر الدكتور العنقري عن اعتزازه بهذه النقلة التطويرية على منشآت فرع طالبات جامعة أم القرى لتواكب النهضة التعليمية المتنامية التي تشهدها بلادنا الغالية بفضل التوجيهات الحكيمة والسديدة لراعي النهضة السعودية خادم الحرمين الشريفين والتي قفزت بالتعليم العالي في بلادنا قفزات كمية ونوعية وضعتها في مصاف كبريات الدول المتقدمة، لا سيما مع الزيادة الملحوظة في أعداد هذه الجامعات التي انتشرت خيراتها في أرجاء الخارطة السعودية حتى وصل عددها إلى ( 33 ) جامعة .
ونوه الدكتور العنقري بالمبادرات الريادية المتميزة التي تقودها جامعة أم القرى على مستوى الأصعدة الأكاديمية والإنشائية وبخاصة تعليم المرأة وما يصاحبه من نقلات هامة تكرس مكانتها المتميزة في المجتمع، وفي برامج التنمية التي تشهد حضوراً فاعلاً للمرأة السعودية، وهو ما يتجسد في هذه النقلة التطويرية لبناتنا في كلية القنفذة .
كما عبر الدكتور علي العطية عن سروره البالغ بهذه التفاعلات والإنجازات العلمية والعملية، وما تحقق لهذه الكلية الهامة من وثبة تطويرية يعكس الاهتمام المتنامي لقيادة المملكة.
وعبر الدكتور عطية عن خالص أمنياته للأسرة التعليمية في كلية بنات القنفذة كي تستفيد من هذا المناخ الإيجابي الذي تهيأ بعد إحداث هذه التطويرات الإنشائية على المقر الجامعي وتحسين قاعات التحصيل العلمي وتجهيزها على أفضل النظم المتقدمة .
ومن جهته تقدم الدكتورعساس بخالص شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة والاهتمام الكبير من معالي الوزير ونائبه والدعم اللا محدود للجامعة، وأفرعها المختلفة؛ لما تمثله هذه الجامعة من أهمية كبرى في منظومة إنشاءات التعليم العالي في المملكة والتي تحظى بزخم غير محدود وعطاء لا منتهي من قبل خادم الحرمين الشريفين بهذه المنشآت الحيوية والهامة لما تمثله من دور إستراتيجي ودعم أساسي لكل تفاعلات حراك التنمية، وهو ما يجدد تصميم قيادتنا الأكيد على حتمية تحقيق كل معطيات التحديث والتطوير الذي ترنو إليه بلادنا الغالية، وما اختص به معالي الدكتور العنقري هذه الكلية الجامعية المتميزة ومن رعاية وبذل واهتمام يجسد التساوي في خارطة العطاء بين المناطق الرئيسية والمناطق التابعة لها، وهذا هو مصدر الروعة في منهجية التحديث والتطوير لكل الفعاليات في المجتمع وإننا إذ نواكب هذه الإنجازات المضطردة لنأمل أن تنعكس إيجابياً على مستوى مخرجات جامعتنا الغالية وبخاصة هذه الكلية العزيزة على قلوبنا بإشراف عميدتها د, حنان الحازمي ومتابعتها واهتمامها.
ومن جانبها عبرت د. حنان الحازمي عن امتنانها وشكرها وتقديرها لكافة منسوبي الكلية الجامعية للبنات في القنفذة وجميع أفراد مجتمع القنفذة الذين يلهجون بالدعاء والثناء لكل من ساهم في إحداث هذه النقلة التطويرية الهامة .
وأكدت في خطابها أمام وزير التعليم العالي أنها وزميلاتها مصممات على بذل كل جهودهن وطاقاتهن لمواكبة التطويرات المتلاحقة للتعليم العالي في بلادنا وسيتفانين في العمل تثميناً لهذا المنجزالحضاري الكبير لتحقيق نقلة نوعية في المستوى التعليمي والأكاديمي الجامعي .
وفي ختام الجولة التفقدية التي قام بها الدكتور العنقري ومرافقوه واطلاعه على كافة معطيات النقلة التحديثية على منشآت الفرع، عبر عن تقديره للعميدة والأسرة التعليمية، وعن كامل ثقته لجهود الدكتور بكري عساس الذي يولي أعمال ومخططات ومشاريع جامعة أم القرى كل عناية واهتمام كما يولي الجانب العلمي والأكاديمي عنايته ورعايته .
من جهة أخرى قام الدكتور بكري عساس بزيارة تفقدية للكلية الجامعية للبنين في كل من الليث والقنفذة، كما اطمأن على سير الأحوال التعليمية في الكلية الجامعية للبنات في الليث، وعبر عن سروره واطمئنانه لجهود المسئولين فيها .