عنيزة - خالد الروقي
يُحسب للإدارة النصراوية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي تميزها في قيادة الفريق الكروي الأول هذا العام وتتويج المستويات الكبيرة باحتلاله مركزاً متقدماً لم يحصل عليه الفريق منذ زمن؛ وذلك بحلوله ثالثاً في مسابقتي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ودوري زين السعودي للمحترفين خلف فريقي الهلال والاتحاد بالتناوب.
ورغم التطور الملحوظ الذي حققه الفريق الأول إلا أن رئيس النادي خرج غير مرة ليؤكد أن فريقه لم يحقق بعد سوى 20% واعداً بمفاجآت مستقبلية كفيلة بإعادة أمجاد النصر المفقودة ولم تتأخر وعود الرئيس طويلاً بعد أن سارع لكسب خدمات المدرب الإيطالي زينجا قبل انتهاء الموسم ثم أتبعه بملاحقة عدد من اللاعبين الأجانب الذين لم توفق الإدارة النصراوية في جلب أحدهم باختلاقهم أعذاراً مختلفة وحججاً عديدة ومع كل هذا ظلت العزيمة الصفراء الطامحة للبطولات موجودة بسعيها الحثيث لإبرام عدد من العقود مع جملة من اللاعبين في المملكة يأتي على رأسهم لاعب خط الوسط عبد الرحمن القحطاني ومحاولات حثيثة لتعزيز الصفوف قبل استحقاقات العام القادم.
الجماهير النصراوية بدورها تتمنى أن تكون طريقة التعاقدات على حسب الكيف لا حسب الكم وأن تتم وفق حاجة الفريق ونقاط الضعف مستشهدة بنظرتها ببعض الصفقات التي لم يحقق الفريق من ورائها الفائدة المرجوة في الموسم الفائت.