الكلمة حملت استعارات من النصوص الإسلامية ومن الحِكم الإسلامية التي يستشهد بها الكتاب والمفكرون الإسلاميون وحتى المواطنون العاديون وهو ما يؤكد أن مستشاري الرئيس أوباما قد استغرقوا وقتاً ليس بالقليل وهم ينقبون ويبحثون في المراجع الإسلامية وكتب التراث العربية، وأنهم لا بد وقد عرفوا ونقلوا الكثير من الحكم الإسلامية والعربية ولا بد أن هؤلاء المستشارين قد قرؤوا كثيراً من مخاطر صحبة الحمقى والأخطار التي يوقعون فيها أصدقاءهم، ولأن السيد أوباما قد فرض عليه أن يلتقي رئيس حكومة حليفة، إذ إن نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي الذي لا بد للرئيس الأمريكي أن يلتقيه مرات ومرات عديدة في العام الواحد، ونتنياهو هو الذي يصنف داخل إسرائيل بأنه (أحمق) وبجدارة، وأنه ووفق صفته هذه فسيورط أوباما كثيراً مثلما حصل إبان إدارة الرئيس كلينتون، وكان على مستشاري أوباما أن يذكروه ببيت الشعر العربي: