لم يسجل الجناح الشهير كريستيانو رونالدو أهدافا مع المنتخب البرتغالي طيلة 15 شهرا، ولكن زملاءه قاموا بالمهمة على الوجه الأكمل. تبددت جميع الشكوك المحيطة بالمنتخب البرتغالي خلال المباراة الودية أمام الكاميرون الثلاثاء الماضي، حيث فاز الفريق البرتغالي 1-3 بعد أن قدم مستوى رائعا في كوفيليا، قبل أن تخرج الجماهير ووسائل الإعلام أمس الأربعاء للإشادة بأبناء المدرب كارلوس كيروش. وقال موقع «ايونلاين» الإلكتروني «المشهيات كانت طيبة للغاية، دعنا نلتهم الطبق الرئيسي». أضاف الموقع أن لاعبي البرتغال «ملئوا بطونهم بالأهداف وعقولهم بالثقة».
شددت صحيفة «او جوجو» الرياضية على أن المباراة أمام الكاميرون «كانت اختبارا جيدا» فيما ذكرت صحيفة «ايه بولا» أن المنتخب الوطني «قدم معاهدة سلام مع الجماهير» عبر أدائهم بعد أن اضطر الفريق لخوض الملحق الأوروبي الفاصل للتأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال المحلل انطونيو ماجالايس «هكذا نحن، البرتغاليون، نتحول من 8 إلى 80 في ثوان، الزيادة في الثقة تصل إلى النشوة». ألمحت صحيفة «بابليكو» الأوسع شهرة في البرتغال إلى أن كريستيانو رونالدو، بجانب المدافع رونالدو كانا الأسوأ داخل الملعب. كان رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني، الذي لا يتحدث إلى الصحفيين، تكلم قبل أيام قليلة عبر البريد الإلكتروني وتعهد بتسجيل الأهداف في كأس العالم ليقود فريقه نحو الانتصارات. تلعب البرتغال في كأس العالم ضمن المجموعة السابعة بجوار البرازيل وكوت ديفوار وكوريا الشمالية.