ظلم - ياسر الروقي
شهدت جولة محافظ الطائف فهد بن معمر في مركز ظلم خلال الأسبوع الجاري مساجلات عديدة بين سكان ظلم وعدد من المسؤولين كان أبرزها يدور حول تأخير تشغيل مستشفى ظلم وحاجة المنطقة إلى فرقة طوارئ. سكان ظلم أكدوا لمحافظ الطائف بأنه وعد العام الماضي بسرعة افتتاح المستشفى ورغم مرور عام كامل على ذلك لم يتم تشغيل المستشفى الذي انتهت فترة تجهيزه قبل نحو 5 أشهر.
وقال الأهالي بأن مركز ظلم في حاجة ماسة إلى تشغيل المستشفى نتيجة معاناة المرضى ومصابي الحوادث من مراجعات المستشفيات البعيدة خاصة بأن المستشفى انتهت عملية تجهيزه منذ عدة أشهر. محافظ الطائف أكد للأهالي بان المستشفى تم تجهيزه بأحدث التجهيزات العالمية وبات يضاهي مستشفيات محافظة الطائف من حيث التجهيزات. من جانب آخر دخل الأهالي في مناقشات ساخنة مع مسؤولي الكهرباء حيث اشتكى الأهالي من كثرة انقطاعات التيار الكهربائي وعدم توفر فرقة للطوارئ في مركز ظلم وقال الأهالي بأنه في حال الأعطال يلزم المواطنين الانتظار لحين وصول فرقة الطوارئ من المويه بعد نحو ساعة من البلاغ نتيجة عدم توفر فرقة طوارئ مجهزة بالرافعات في ظلم والتي يزيد فيها عدد المشتركين عن 1300 مشترك. مسؤولو شركة الكهرباء أكدوا بأن هناك موظفا خاصا بالطوارئ في مركز ظلم للتعامل مع الأعطال البسيطة وفي حال وجود أعطال كبيرة يتم استدعاء الفرقة من المويه وهو الأمر الذي نفاه الأهالي مؤكدين بأنهم وفي كل الأحوال ينتظرون وصول الرافعة لأكثر من ساعة عند أي عطل كون الموظف الوحيد يعمل على أقدامه ولا يتوفر لديه سيارة طوارئ.