الجزيرة- جواهر الدهيم
بحضور حرم أمين منطقة الرياض الأميرة هند بنت حسن آل الشيخ، افتتحت المشرفة العامة على الوحدات النسائية الدكتورة ليلي بنت عبدالعزيز الهلالي مساء يوم الأربعاء الماضي مهرجان الرياض النسائي الأول تحت شعار (طموح، فكرة، حرفة) الذي أقيم بتنظيم من أمانة منطقة الرياض ممثلة في الوحدات النسائية، وذلك بحضور سمو الأميرة سميرة الفيصل رئيسة جمعية التوحد ونائبة المحافظ لتدريب البنات الدكتورة منيرة العلولا ورئيسة المجلس التنفيذي في الفرع النسوي في الغرفة التجارية الأستاذة هدى الجريس وعدد كبير من سيدات السلك الدبلوماسي وسيدات الأعمال والمجتمع. حيث قصت المشرفة العامة على الوحدات الدكتورة ليلي بنت عبدالعزيز الهلالي الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض. ثم ألقت كلمة رحبت في مستهلها بالحاضرات معربة عن سعادتها البالغة بتمثل تلك الجهود على أرض الواقع من خلال تدشين هذا المهرجان النسائي، وأضافت أن أوسمة المهرجان تنبئ ببشائر الخير سائلة المولى أن تحف الجهود بالنجاح وتكون دافعاً لتقديم المزيد من المهرجانات التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع وتجولت مع ضيفة الشرف الأميرة هند آل الشيخ والضيفات في المعرض الذي ضم 89 محلاً نسائياً للشابات المبدعات وممن يملكن الموهبة، وتوج هذا المعرض مشاركة عدد كبير من الجمعيات الخيرية والقطاعات الحكومية. وفي ختام الجولة أبدت سمو الأميرة هند آل الشيخ إعجابها بإبداعات المشاركات في المعرض وبالتنظيم الذي حظي به متمنية للجميع التوفيق كما شكرت الدكتورة ليلي الهلالي مشرفة الوحدة وجميع منسوبات الوحدات على جهودهن الرائعة في المهرجان.
وحول فكرة وهدف مهرجان الرياض النسائي الأول قالت د. ليلى الهلالي ل(الجزيرة): بداية فكرة انطلاق المهرجان كانت مرحلة التوظيف في الوحدات النسائية 45 ألف متقدمة، لفت نظري هذا العدد الكبير من خريجات الجامعات في تخصصات الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية والكليات النظرية، عندها فكّرت في تبني مشروع الموهوبات السعوديات والتسويق لمنتجاتهن حيث تم عرض الفكرة على سمو الأمين الذي رحب بشدة فقررنا إقامة المهرجان وبدعم من الأمين اخترنا عدداً من الحرف والمهن في هذه التظاهرة للفتاة السعودية فبناتنا لسن أقل موهبة في الوطن العربي ويملكن الإبداع والطموح، ومن هناء جاء شعار المهرجان (طموح، فكرة، حرفة).
كما التقت الجزيرة د. منيرة العلولا حيث قالت: المهرجان يعتبر نواة لبداية مشروعات صغيرة والتي هي أساس لمشروعات كبيرة حيث يصبح لها الأثر الكبير في الاقتصاد الوطني واعتبرها بداية انطلاق سيدات أعمال المستقبل، وهو بادرة رائعة جداً ويكفي أنها فتح مجالاً للفتيات كما أنه دعم للمواهب والإبداعات، فنحن لا نشكو من قلة المواهب ولكن نشكو من إظهارها وإتاحة الفرصة لها ورعايتها وتسويق منتجاتها، وأطالب بأن يقام على الأقل مرتين في السنة لتتاح الفرصة لأكبر عدد من الشابات والمبادرات لتسويق منتجاتهن وتبادل الأفكار.كما أبدت هدى بنت عبدالرحمن الجريس إعجابها بالمعرض حيث قالت: مما يدعو للفخر والإعجاب أن المعرض من إنتاج الفتيات السعوديات والذي تميز بالتنويع وإظهار المواهب الشابة، ولا شك أن إتاحة الفرصة للفتيات السعوديات في كل عام لعرض إنتاجهن يفتح المجال أمامهن للمنافسة والجودة ومن ضمن الجهود التي تقوم بها الغرفة التجارية لمساعدة الأسر المنتجة.