طهران - أحمد مصطفى
تقدمت ثمانية أحزاب ومجموعات سياسية إيرانية إصلاحية معارضة الخميس بطلب الترخيص لها للتظاهر في 12 حزيران-يونيو بمناسبة الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل، كما أفاد موقع كلمة الإلكتروني المعارض. وبذلك تكون هذه الأحزاب قد انضمت إلى زعيمي المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قدما الاثنين طلبا مماثلا. ومن بين الأحزاب والتجمعات السياسية الثمانية «جبهة المشاركة لإيران الإسلامية» و»منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية»، وهما من أبرز الأحزاب الإصلاحية، وقد حظرت السلطات أنشطتهما، على ما ذكر موقع كلمة التابع لموسوي. وكان كروبي وموسوي، اللذان خسرا العام الماضي الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس المنتهية ولايته يومها محمود أحمدي نجاد، من أشد منتقدي تلك الانتخابات وعمليات التزوير الهائلة التي شابتها بحسب المعارضة. وجدد أبرز قادة المعارضة خلال الأسابيع الماضية نداءاتهم إلى إجراء انتخابات حرة، مذكرين برفضهم الحكومة الحالية.
من جهة أخرى اعتبرت حفيدة الخميني زهراء إشراقي أن منهج الخميني الذي مضي عليه 20 عاماً لم يعد يتماشي مع العصر الراهن «وأنني على قناعة لو كان الخميني حيا لتمكن من تغيير أفكاره التي مضي عليها 20عاماً» وبرأت حفيدة الخميني الأخير من حالات التشدد وقالت: «إن الخميني كان غير متشدد مع الحجاب ومع السياسيين الآخرين». وتحيي إيران اليوم الجمعة ذكرى رحيل الخميني بمشاركة حضور المرشد علي خامنئي وهاشمي رفسنجاني وناطق نوري لكن زعماء المعارضة سيقاطعون الاحتفال وهي المرة الأولى في تاريخ مسيرة الثورة.