Al Jazirah NewsPaper Wednesday  02/06/2010 G Issue 13761
الاربعاء 19 جمادىالآخرة 1431   العدد  13761
 
رئيس تحرير (مناسبات) يرد على العايد:
نحن أولى بالحزم من الجميع.. (واللي ما يعرف الصقر يشويه)

 

الرياض - الجزيرة

عبَّر الزميل الإعلامي خالد بن عبد المحسن التويجري رئيس تحرير مجلة (مناسبات) عن «أسفه الشديد» لما وصفه ب «سوء الظن به والتفسير السيئ للمواقف» من قبل عضو شرف نادي الحزم ونائب الرئيس الأسبق سليمان العايد، في حديثه الذي أدلى به لـ(الجزيرة) متهماً التويجري بالتحيز لصالح ناديي بريدة (الرائد والتعاون) على حساب الحزم (نادي الرس)، ففي بداية حديثه لـ(الجزيرة) أبدى التويجري اندهاشه من حدة تصريح العايد وتعجله باتهامه (التويجري) بتجاهل الحزم قائلاً: «كأن الأخ الحبيب سليمان العايد يجهل من هو خالد بن عبد المحسن بن حمد التويجري، أسوق إليه الاسم كاملاً لعل أحداً من أهل الرس يخبره مَن أخوالنا إن كان لم يكن مطلعاً بالدرجة الكافية على سجل عوائل البلد الذي يشهر سيفه اليوم في وجهي من أجله، وأحسب أن صدمته ستكون كبيرة عندما يخبره أي طفل من أطفال الرس بأن أخوالنا أسرة العساف، فنحن من أهل الرس، وكذلك أخوال أبنائي (الضلعان).. ونحن أولى بها من الجميع، لكن المسألة ليست مسألة فزعة ولا قرابة ولا يحزنون، كل ما في الأمر أننا شاركنا التعاونيين فرحتهم من باب التشجيع لا أكثر، وعندما عتب علينا إخواننا الرائديون - بحب ولطف - وظنوا مثل ظن الأخ العايد أننا نتجاهلهم - بحكم الجوار بين الناديين -، ولأننا ليس لدينا أهداف أو أهواء - كما ظن بي أخي العايد -، وجدنا أن علينا حق تطييب خواطر الإخوة الرائديين وتوضيح الصورة لهم، فلهم سنوات في دوري الكبار، وليسوا في حاجة إلى التشجيع أو الدعم شأنهم شأن إخوتنا في الحزم، فصرحت بما يزيل أي شيء قد يكون علق بنفوس إخوتنا في نادي الرائد، وحين قلت إنه أصبح للقصيم فارسان في الميدان، فلم يكن ذلك إلا تلميحاً بعلاقة التجاور والندية بين ناديي بريدة، ولا يعني ذلك أبداً تجاهل الحزم، فحزم الصمود لا يحتاج إلى اعتراف منا أو من غيرنا، والقصيم كلها على خشومنا.»

وأضاف التويجري: «لقد تعجل أخي الحبيب الأستاذ سليمان العايد الأمور حين اتهمنا هذه الاتهامات القاسية التي أثق بأن جميع من يعرفون خالد التويجري من أبناء الرس لن يتوقفوا أمامها أبداً، فالحزم كان له نصيب الأسد من تغطيتنا في مجلة (مناسبات) لختام الموسم الرياضي العام الماضي، وبعيداً عن (مناسبات) فلي أكثر من عقدين من الزمن أعمل بالصحافة وأغطي أخبار الحزم وكذلك الرس في جميع المجالات، وأتابعه من خلال عملي صحافياً في أكثر من مؤسسة صحفية، فليت الأخ العايد تأنى وسأل عن أخيه خالد التويجري، لكانت وضحت له الصورة، وحتى إن عاتب فيكون عتاب المحب، وليس هذا التجريح الذي آلمني حقاً، فخالد التويجري آخر من يزايد إنسان على حبه للرس، بلد الأخوال والإخوة والأصدقاء، فلا شك في أن أخي العايد اختار الشخص الخطأ لتوجيه هذه الاتهامات إليه».وتكفيني شهادة أخي الحبيب الإعلامي المحترم الأستاذ محمد العبدي الذي لا يخفى عليه أمر أخيه خالد التويجري، فاتصال عابر به كان سيجنب الأخ العايد ويجنبني هذه المساجلات الكلامية التي ما كنت أتصور يوماً أن تكون المزايدة على محبتي للحزم ولكل أهل الرس مادة لها.

أما الشهادة الكبرى التي تجب جميع الشهادات، فهي شهادة الإعلامي الكبير، ولي عهد الصحافة السعودية، الأستاذ خالد المالك، مدرسة الإعلام التي تخرجنا جميعاً في صفوفها الدراسية وأول درس تعلمناه على يدي معلمها أبي بشار هو ما أوصاني به أو بالأحرى نفاه عني أخي العايد (أمانة الكلمة) فنحن لا نلمع أحداً كما - قال أخي سليمان - نحن فقط نشجع ونؤازر ونشارك الجميع فرحة الفوز والنصر، ولعل قادم الأيام يبدي للأخ العايد ما جهله عن أخيه خالد التويجري، ولن أختم بالحديث عن محبتي للرس وأهلها أو للحزم وجماهيره، فلا أظنني في حاجة إلى ذلك أبداً، وأخشى إن فعلت ذلك أن يغضب مني الأخوال والأصدقاء ويمنعوني من دخول الرس!! محبتنا للجميع».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد