الجزيرة - سعود الشيباني
كشف صاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان آل سعود عن إقامة جائزة سنوية باسم الأميرة سميرة الفرحان رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية في مجال إمراض التوحد ولذوي أطفال التوحد وكذلك مبلغ مالي لدعم الباحثين في مجال إمراض التوحد، كما أعلن سموه عن تبرع احد رجال الأعمال بمبلغ (300) ألف ريال سنويا ولمدة خمس سنوات.
وقال سموه خلال كلمة ألقاها مساء أمس الأول في حفل برنامج نشاط تعريف جمعية أسر التوحد وأهدافها تحت شعار (لنتكاتف لنخدم أطفالنا) بفندق هوليدي إن العليا بالعاصمة الرياض إن أسر الذين لديهم أطفال يعانون من التوحد تواجههم صعوبات كثيرة ومتابع نفسية ولا بد من الوقوف معهم ومساعدتهم بكل ما نستطيع من مال ودعم لوجستي وخاصة في مجال التدريب والتأهيل لهذه الفئة الغالية علينا جميعا، مشيرا إلى أن العمل الخيري هو ديدن هذا الوطن والقاطنين على أرضه في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة الأمين.
بعد ذلك أعلنت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود عن أخذ الموافقة وتصريح من وزارة العمل على بداية انطلاق فعاليات الجمعية لتشمل خدماتها جميع مناطق المملكة فيما طالبت خلال حديثها بتفعيل المشروع الوطني الذي أقره المقام السامي قبل ست سنوات، مؤكدة أن وزارة الصحة خصصت (14) مركزا متخصصا لخدمة من يعاني من التوحد.
وكشفت سموها عن موافقة وزارة الشئون الاجتماعية على صرف الإعانة للمرضى بإيداع المساعدة شهريا ودون حضور المريض. مشيرة إلى أن الجمعية تلقت مساعدات من أهل الخير من بينهم رجل الأعمال وليد الكيلاني بمبلغ (500) ألف ريال ومبالغ أخرى سوف يتم صرفها على تدريب وتأهيل من يعاني من التوحد.
وقالت الأميرة سميرة إن الجمعية تعمل على إعداد قاعدة بيانات فيما سوف يتم الانتهاء من المقر للجمعية بعد شهر من الآن. مؤكدة أن الجمعية ساهمت قبل فترة وجيزة من تدريب (17) عائلة بهدف كيفية التعامل مع مرضى التوحد.
وكان الحفل قد بدئ بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة أعضاء المجلس ألقتها عضوه مجلس إدارة جمعية أسر التوحد هدى الحيدر ثم كلمة نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور إبراهيم العثمان قدم من خلله تقريرا مفصلا عن الجمعية مستعرضا تعريف وأهداف الجمعية بعد ذلك قدمت الدكتورة آمال الحربي عضوه مجلس الإدارة بالجمعية كلمة حول برنامج تدريب الأسر والتدخل المبكر بعده كلمة بندر الحسن عضو مجلس الإدارة بالجمعية كشف من خلالها أمكانية التطوع والتبرع لتحقيق أهداف الجمعية وبعد أعطى الفرصة لإباء وأمهات اسر التوحد لتقديم ماليهم من مقترحات وتوصيات بعد تم تكريم عدد من المتطوعين.