الجزيرة - الرياض
حازت جامعة الملك سعود على 18جائزة في مجالات المياه والطاقة والطب وتقنية الاتصالات والمعلومات بمعرض ابتكار 2010، والذي استمرت فعالياته طوال الأسبوع الماضي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، وقد كان للابتكارات التي قدمها منسوبو الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب والطالبات حضوراً رائداً، ينبئ عن ريادة الجامعة في تبني وتحفيز الابتكارات والمبتكرين، وتهيئة البيئة العلمية لتحقيق رؤية الجامعة في بناء مجتمع المعرفة.
وقد شاركت جامعة الملك سعود في المعرض بأكثر من40 ابتكاراً من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين وطلاب الجامعة من الجنسين في مختلف المجالات، وقد زار سمو الأمير فيصل بن عبدالله جناح الجامعة بالمعرض حيث استمع إلى شرح موجز حول منظومة الابتكار بالجامعة، كما اطلع على الابتكارات والنماذج المعروضة واستمع لشرح المبتكرين لها، كما شهد جناح الجامعة زيارة العديد من الوزراء وكبار المسئولين من بينهم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب النفيسة، ومعالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، ونائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن معمر؛ والذين أشادوا بما تشهده الجامعة من تقدم واهتمام لكل ما يخدم اقتصاد المعرفة وكيفية استثمار الابتكارات وتحويلها لمنتجات تساعد في خدمة المجتمع.
وقد حظي الجناح من حيث التصميم وطريقة العرض التفصيلي للابتكارات المشاركة بإعجاب جميع زوار المعرض حيث صمم ليسهل على الزائر معرفة تفاصيل الابتكارات المشاركة بالمعرض عن طريق شاشات اللمس ليستطيع الزائر الدخول على تفاصيل الابتكارات المعروضة من قبل المبتكرين بالصوت والصورة، وكذلك عن طريق بوسترات توضيحية، مما سهل على الزوار الوصول للمعلومة المرغوبة بسرعة ويسر، وشهد الجناح إقبالاً كبيراً من القطاعات التعليمية والقطاعات العسكرية والعائلات والأفراد.
إضافةً لذلك فقد حرص الجناح على إبراز منظومة الابتكار في الجامعة، ودورها الريادي في الأخذ بأيدي المبتكرين، حيث احتل الرسم التوضيحي للمنظومة خلفية الجناح كاملة، مرفق معه شاشة متحركة بالصوت والصورة توضح كل جزء من المنظومة وما يقوم به لخدمة المبتكرين، بدءاً من تبني الأفكار المجردة واحتضانها حتى تكون منتجاً يتم تسويقه. وقد عبر الكثير من الزوار عن سعادتهم بالخطوات العملاقة التي تخطوها الجامعة في هذا الطريق، واللبنات الراسخة التي تنشئ بها مجتمعاً معرفياً، تنطلق أساساتها من المنظومة التي ترعاها إدارة الجامعة رعاية حثيثة؛ وتبني عليها خططها المستقبلية للوصول بالوطن إلى مستقبل زاهر.
كما قام العارضون بجناح الجامعة بتوزيع الهدايا والمطبوعات على الزوار، حيث تتوفر فيها معلومات شاملة عن الجامعة وأهدافها وما تقدمه في خدمة المبتكرين، كما تحوي أقراص مدمجة تبين منظومة الابتكار وتشرح أهدافها بالتفصيل.