الجزيرة - أحمد القرني
يرعى معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة حلقة العمل الأولى نحو رعاية صحية مبنية على البراهين وذلك يومي الأربعاء والخميس بفندق الماريوت بالرياض قاعة المكارم، الذي تنظمه الجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين.
وبيَّن رئيس الجمعية السعودية خوجة أن هذه الحلقة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات والبرامج التي يقوم بها المكتب التنفيذي بالشراكة الفاعلة مع وزارة الصحة والجمعيات السعودية والقطاعات الصحية والتعليمية في المملكة لتعزيز وتبني وتطبيق مفهوم الرعاية الصحية المبنية على البراهين وذلك منذ عام 1420هـ، وأن من أهدافها الأساسية التعريف بالجمعية ومهامها وأهدافها ونشاطاتها، كما تتناول الحلقة عدداً من المحاور الرئيسة منها أهمية الانتقال بمفهوم الطب المبني على البراهين إلى مرحلة التطبيق والممارسة والتركيز على التعليم والتدريب والعمل على إعداد وتهيئة مرافق صحية مبنية على البراهين، وإعداد أدلة إجراءات إرشادية أو مسارات سريرية مبنية على البراهين، إضافة إلى دور الطب المبني على البراهين في مناطق المملكة، والتفكير في إنشاء مركز التميز السعودي تحت إشراف وزارة الصحة ليتحول بعد ذلك إلى مركز علمي مستقل أسوة بالمركز السعودي للطب البديل.
وأضاف د. خوجة أن محاور الحلقة تتضمن كذلك نماذج من المبادرات الوطنية الساعية إلى دعم الطب المبني على البراهين ومنها كرسي الشيخ عبد الله بن سالم باحمدان لأبحاث الرعاية الصحية المبنية على البراهين والتطبيق العملي للمعرفة، ومجموعة عمل جدة للطب المبني على البراهين، والمركز الوطني الخليجي للطب المبني على البراهين بالحرس الوطني، ومركز الرعاية الصحية المبنية على البراهين بوزارة الصحة السعودية، ومجموعة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، كما سيتم استعراض الأوراق التي يقدمها مقررو مجموعات فرق العمل في مناطق المملكة المختلفة (المدينة المنورة والشرقية وعسير وغيرها) حول التدريب، والبحوث والإصدار العلمي، والقواعد الإرشادية للممارسة المبنية على البراهين، ثم تنفيذ ورش عمل متوازية تناقش أهم نتائج الدراسة التي نفذها رئيس الجمعية التي تم توزيعها على المهتمين بالطب المبني على البراهين بهدف وضع خطة عمل بكل جزء فيها حول التعليم الطبي ودور كليات الطب والمؤسسات التعليمية الصحية، وتوفير المواقع الإلكترونية ومصادر المعلومات، ودعم وتحفيز التطبيق العملي للمعرفة على المستويات المختلفة، ودور برامج ضمان الجودة والاعتماد الإكلينيكي والأكاديمي في دعم الاستناد إلى البراهين.
