الجزيرة - واس
طالب مختصون بإنشاء آلية وإستراتيجية تعمل على تغطية جميع الخدمات والأنشطة في كافة الموانئ الكبرى في المملكة وشدد على أن الموانئ لابد أن تكون مجهزة تجهيزاً كاملاً لمناولة جميع أنواع السفن وخاصة الناقلات التي تستطيع أن تتعامل مع الأحجام الكبرى من صادرات الزيت الخام وغيرها من منتجات الزيت ذات العلاقة واستيراد البضائع التي يمكن استيعابها في مرافقنا الحديثة المجهزة بأحدث الأساليب التقنية.
ودعا نائب رئيس شركة البكري الدولية للطاقة المحدودة هاني البكري إلى ضرورة وجود أكثر من شركة لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات تشتمل على عمليات الموانئ ومناولة الحمولات الثقيلة وترتيبات تموين السفن بالوقود والتخزين وتبديل الأطقم وفسح البضائع وشحنها، ومكافحة التلوث بالزيوت وخدمات المساندة البحرية من خلال منظومتنا الواسعة من الأصول والممتلكات البحرية، والتي تشتمل على أسطول متنوع من قاطرات مناولة المخاطيف وسفن المساندة إضافة إلى فريق مؤهل من العمالة المؤهلة يكون في مقدورها تقديم خدمات فعالة ومتميزة للعملاء جاء ذلك خلال جلسة المنتدى البحري السعودي أمس الثلاثاء والتي عقدت تحت عنوان(نحو التكامل مع المنظومة التجارية العالمية) والتي شارك فيها أكثر من 200 خبير في مناقشة موضوع (نقل البترول والغاز والبتروكيماويات عبر البحار) من جانبه لفت رئيس الشركة الوطنية للملاحة والنقل البحري حمود العجلان النظر إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يملك 29% تقريباً من رأس مال الشركة الوطنية للملاحة والبالغ 2000 مليون ريال، والبقية يمتلكها مواطنون وشركات سعودية، وبين أهمية الاستثمار في مجال النقل البحري عن طريق تشغيل خطوط خدمة نقل البضائع العامة والحاويات ونقل البتروكيماويات والبترول الخام و إدارة السفن، أما رئيس مجلس إدارة شركة أمد القابضة للملاحة هزاع القحطاني فقد ركز على التوسع في إيجاد شركة متخصصة للنقل البحري لإدارة السفن بحيث تحقق كل متطلبات مالكي السفن والمتمثلة في ضمان سير السفن وتحقيق العائدات باستمرار وتطبيق أعلى معايير السلامة من أجل تفادي الحوادث وإلحاق الضرر بالشحنات والممتلكات والالتزامات المالية أو تلويث البيئة بما فيها ناقلات الكيماويات وناقلات البترول الخام.