ثمة أحاديث تصافحك على التلفاز ثم ما تلبث إلا أن تغيب عن مخيلتك دونما أن تترك أثرا، وثمة أخرى تزورك لتحط رحالها في عقلك وتقيم فيه خبرا، وبظني أن من يتابع الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد حتما سيجد نفسه منجذبا إلى تلك (الكاريزما) والحضور الذي يتملكه الأمير، بل وينصت بإعجاب لحسن الخطاب، فتتسمر أعينه على التلفاز، وتسرق الأذن ما يرد إليه من بلاغة بامتياز، نعم فالأمير الهلالي العذب أمسى مطلبا لكل متابع مهما غالبت الميول كل مشاهد، فهو يسطو على ملكة التذوق بسرعة بديهته وجمال حياكته وحسن حكمته، وبظني أنني أمارس محاولة مستحيلة بالحديث عن رئيس الإنجازات، والأهم أمير المبادرات، وأعني هنا تلك الوطنية منها وحتما الإنسانية، فعذرا لو ترجل