المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الإحساس، جامعة الحب والحنان قد تمر أحياناً بلحظات ضعف، وقد تحتاج أحياناً للأشخاص المقربين من قلبها فهي خلقها الله حنونة تقلبها العواطف وتؤثر في كيانها تعاريج الزمن، تبحث عن الملاذ والمأوى فلا تجد عطفاً أكثر من صدر رجل يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد أو تعقيد أوهم وغم وأحزان.
إن دمعة تنثرها عينا تلك المرأة لا تتصورها زيف أو تمثيل بل هي نقية أصدق من وضوح الشمس وأشد حرارة من أشعتها فإن لم تجد مقراً لها على حنايا قلب رجل عطوف وفي يستقبل دموعها ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكائها فأين تجدها؟.
قد تكون أباً أو أخاً أو زوجاً أو حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي وقد لا تشكي... أو قد تشكي هماً أو حزناً أو ألماً. لا تعبث بمشاعرها أو تستخف بكلماتها أو ببريق عيناها لأنها في تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك. أسمى معاني الحب والحنان أن تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد أسمى معاني الرجولة والسند لها، أنت من يحدد أولا من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجأ إليك فكن على قدر ثقتها فيك، أستقبل دمعتها بدفء حنانك فهي تجد فيك السند بعد الله.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح،،،،
M-2010-@HOTMAIL.COM